الثائر أحمد سيف حاشد.. يواصل معركة التحدي
في كل مرة يؤكد النائب الثأر أحمد سيف حاشد بأن الثورة لا تنتهي ولا تتوقف, أن الإرادة القوية كفيله بزعزعه أركان النظام الفاسد.. أحمد سيف حاشد أو كما يطلق عليه شباب الثورة بجيفارا اليمن يرفض الإغراءات أو الاستسلام لقوى الظلم والاستبداد من قبيلة والعسكر والجماعة التكفيرية.
أثبتت السنون صلابة الموقف, وصوابية الرأي والتوجه لدى النائب حاشد, فهو من قادة الثورة الشبابية الشعبية, ومن خطط لها قبل أن تخطفها القبلية والعسكر والتكفيريون , وهو اليوم الواقف على المبادئ والأهداف والتمسك بها, وهو الوحيد الصامد مع جرحى الثورة أمام قوى المحاصصة, وهو اليوم من يرسم الغد الذي ينشده الأحرار في هذا البلد.
من جديد أحمد سيف حاشد من يملك خطوات التصعيد في زمن الاستسلام والخنوع, ما يزيد من اعتداءات على جرحى الثورة وعليه, مع أنه يدرك بأن وراء الجريمة كل القوى المتصارعة على السلطة, لكنه يرغب في فضح قبح ما يدعيه الإخوان ومن معهم من العسكر بأنهم مع القانون, في الوقت الذي يرفض وزيرهم تسليم الجناة الى العدالة.
أحمد سيف حاشد من عرى مجلس النواب, وفضح حكومة النفاق, وكشف حقيقة الداخلية, وكيف تدار? ومن الجهة التي تديرها?
اليوم اعتصامه امام مكتب النائب العام له دلالات عدة بعضها بدأت تظهر للرأي العام, وأخرى في طريقها للظهور.
كل تصرف يقوم به النائب أحمد سيف يفتضح نظام المحاصصة والتقاسم, وكل اعتصام يقوم به يتلقى صدى وتجاوبا إعلاميا محليا?ٍ دوليا?ٍ.
بالتأكيد هو يعبر عن الأغلبية العظمى من ابناء الوطن الأحرار, وهو بذلك يدشن مراحل الثورة وخطواتها القادمة.
في إضرابه الأخير أمام مكتب النائب العام أعطى دروسا?ٍ عدة لعشاق الحرية بأن الثورة لم تتوقف, وأن لا شيء يقف أمام الثائرين, وأن كل يوم نتأخر في إسقاط نظام المحاصصة ندفع الثمن أضعافا?ٍ مضاعفة, وبأن لا وقت أمامنا ولا مجال لدينا إلا بالصمود والثبات حتى إسقاط النظام بكل رموزه.
وزير الداخلية الذي يماطل في تسليم الجناة بات متهما بالتقصير والتواطؤ وبالكذب والتسويف, ربما أنه لا يقوى على مصارحة الجميع بما حدث للثوار من جرائم اعتداء أمام مجلس باسندوة.
والحقيقة أن احمد سيف حاشد يملك قوة الإرادة التي لا تنكسر ولا تتزعزع في مواصلة النضال السلمي لفضح جرائم النظام القائم الذي لم يسقط بعيد.. بيد أن حاشد يوجه ضربات قوية لنظام آيل للسقوط.
عن: البلاغ