رئيس الجمهورية يتدخل في القضاء ويفرج عن المتهمين في قضية تفجير مسجد الرئاسة
أفرجت السلطات اليمنية أمس الخميس عن 17 شخصا بعد نحو عامين من اعتقالهم على خلفية تفجير جامع النهدين ومحاولة اغتيال الرئيس السابق? علي عبدالله صالح? في 3 يونيو 2011.
وتم الإفراج عن المتهمين بموجب قرار النائب العام? علي الأعوش? الذي تضمن أيضا إحالة 12 متهما للمحاكمة بتهمه استهدف المسجد الرئاسي بصنعاء? الذي أودى بحياة 14 شخصا بينهم رئيس مجلس الشورى السابق? عبدالعزيز عبدالغني.
ويأتي إطلاق سراح المعتقلين بعد حملة اعلامية واسعة قادها حزب الاصلاح وأجبرت الرئيس هادي على الانصياع والتوجيه بالإفراج”.
هذا وقد انتقد حزب المؤتمر بشدة? إطلاق سراح المتعقلين الـ17.. مؤكدين أنه ليس من حق رئيس الجمهورية أن يوجه النائب العام بإطلاقهم” باعتبار أن “القضاء هو الوحيد الذي يحق له تبرئتهم أو إدانتهم”.
كما حملت أسر شهداء وجرحى ومعوقي حادث تفجير جامع دار الرئاسة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مسئولية الإفراج عن المتهمين.
معتبرين هذا الإجراء بأنه إعاقة للتسوية السياسية? كما حملوا الدول الراعية للمبادرة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني مسئولية هذا الإجراء وما يترتب عليه.
مؤكدين على ضرورة ممارسة النائب العام لمهامه بعيدا?ٍ عن الضغوط السياسية.