تحذيرات من الإفراج عن متهمين بتفجير مسجد النهدين الرئاسي
ذر حلفاء الرئيس اليمني السابق? علي عبدالله صالح? أمس السبت? من مغبة إطلاق سراح متهمين في الحادث التفجيري الذي استهدف المجمع الرئاسي في 3 يونيو 2011? موقعا 14 قتيلا وعشرات الجرحى? غالبيتهم من الجنود.
ومنذ أسابيع? تقود جماعات شبابية موالية لحزب الإصلاح الإسلامي حملة ضاغطة على النائب العام? علي الأعوش? للإفراج عن 22 معتقلا? بينهم عسكريون? محتجزون في سجن أمني على ذمة محاولة اغتيال الرئيس السابق.
وقال مصدر مسؤول في حزب “المؤتمر الشعبي العام” وحلفائه في “التحالف الوطني”? إن “إصرار حزب الإصلاح على الإفراج عن العناصر الإرهابية المتورطة في جريمة مسجد دار الرئاسة من السجن المركزي يضيف دليلا جديدا على ضلوعه في تلك الجريمة”.
وحذر المصدر من “تداعيات” عملية الإفراج عن المتهمين خاصة في ظل الانفلات الأمني غير المسبوق في البلاد? متهما?ٍ حزب “الإصلاح”? بالسعي إلى إفشال عملية انتقال السلطة.
وانتهت أمس السبت مهلة زمنية حددتها فصائل احتجاجية شبابية لإطلاق سراح المعتقلين الـ22 ما لم ستبدأ بالتصعيد ضد النائب العام.
من جانب اخر اتهمت وسائل إعلام يمنية? أمس السبت? الرئيس السابق? والجنرال السابق بالجيش? علي محسن الأحمر? وهو حاليا?ٍ مستشار الرئيس الانتقالي? عبدربه منصور هادي? بتغذية الاضطرابات الحالية في البلاد.
وقالت صحيفة “المصدر”? الأهلية والموالية لحزب الإصلاح” الإسلامي? الشريك في الائتلاف الحاكم? إن عائلة الرئيس السابق تدير “خلية أزمات” لإثارة القلاقل والفوضى الأمنية في البلد? مشيرة إلى أن هذه الخلية يقودها العميد عمار محمد عبدالله صالح? نجل شقيق الرئيس السابق? ووكيل جهاز الأمن القومي سابقا.
وزعمت الصحيفة أن الخلية تضم عددا?ٍ من أفراد عائلة الرئيس السابق? بينهم نجله خالد? لافتة إلى أن الخلية تتخذ قاعدة عسكرية? تبعد كيلومترات عن العاصمة صنعاء من جهة الشرق? مقرا?ٍ لإدارة عمليات التخريب في البلاد? وخاصة التفجيرات التي تستهدف أبراج الطاقة وأنابيب النفط والغاز.
بالمقابل اتهمت صحيفة “الشارع” الأهلية? اللواء علي محسن الأحمر? بالوقوف وراء عمليات التخريب التي تطال أبراج الطاقة وأنابيب النفط والغاز? بهدف إظهار الرئيس هادي عاجزا?ٍ عن حفظ الأمن والاستقرار في اليمن.
الاتحاد