فضيحه حكومية.. باسندوه يرفض استخراج النفط اليمني من الجوف مراعاة للسعودية
قال مصدر رفيع في رئاسة الوزراء إن رئيس الحكومة محمد باسندوة رفض فتح مكتب لوزارة النفط في الجوف, بعد ظهور كميات كبيرة من النفط.
وارجع المصدر أسباب رفض الحكومة لفتح مكتب بالمحافظة الى اعتراض السعودية على ذلك, مع معارضتها مضى اليمن في عملية التنقيب والاستكشافات عن النفط والغاز في هذه المحافظة.
وأضاف المصدر: أن رئيس الوزراء جمد مشروع إصدار قرار وزاري بفتح مكتب للنفط في الجوف رغم أن مشروع القرار كان جاهزا?ٍ, منذ اكثر من شهرين والقرار مجمد وأدخل طي النسيان, ورئيس الوزراء لم يقدم أي تبرير بشأن عدم توقيعه للقرار, مؤكدا?ٍ ان أغلب المسؤولين اليمنيين يعملون ألف حساب لغضب المملكة”.
ونشرت صحيفة “الشارع” مراسلات بين رئاسة الوزراء ووزارة النفط ومحافظ الجوف الحالي, بشأن فتح مكتب لوزارة النفط في الجوف. حيث وجه محافظ الجوف في 18/12/2012م مذكرة الى وزير النفط قال فيها ما نصه: “كما تعلمون بان محافظة الجوف تعتبر من المحافظات النفطية, والتي أثبتت المسوحات الجيولوجية وجود مخزون نفطي غازي بكميات تجارية كبيرة, ومن الضروري وجود مكتب بالمحافظة يمثل وزارة النفط والمعادن لتسهيل عمل الشركات الأجنبية بالمحافظة, و يكون حلقة وصل بين الشركات والسلطة المحلية والوزارة أسوة بالمحافظات الأخرى, وطالب المحافظ وزير النفط بالتوجيه بإصدار قرار فتح مكتب للوزارة في الجوف وتكليف ن يراه مؤهلا?ٍ ومناسبا?ٍ للعمل مديرا للمكتب.
بدوره وجه وزير النفط رسالة إلى رئيس الحكومة, محمد سالم باسندوة, طالبه فيها بالموافقة على فتح مكتب للوزارة في الجوف, وفي 27 يناير الماضي, وجه مدير مكتب رئيس الوزراء , سالم بن طالب, رسالة إلى وزير النفط أبلغه فيها أن رئيس الوزراء وجه “بإعادة الموضوع إليكم (إلى الوزير) لإعداد مشروع قرار لمجلس الوزراء بخصوص إنشاء المكتب وفقا?ٍ للمادة 39 من القرار الجمهوري رقم 265 لسنة 2001م بشأن اللائحة التنظيمية للدواوين في المحافظات والمديريات”.