تنظيم القاعدة على وشك إعلان مدينة “الشحر” إمارة إسلامية في حضرموت
لخص تقرير محلي من قبل وجاهات وقبائل وعقال حارات مدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرق البلاد? الوضع الأمني في مدينة الشحر بالخطير في ظل انتشار وتوسيع عناصر القاعدة.
وكشف التقرير المرفوع لقيادات أمنية وتحصل موقع هنا عدن على نسخة منه أن القائمين بأعمال الاغتيالات شخصيات محسوبة على تنظيم القاعدة لديهم إستراتيجية فضيعة في تنفيذ هذه العمليات? إذ كان همهم الأكبر عند القيام باغتيال شخص معين هو أن يكون تنفيذ العملية في لحظة تجمهر الناس وذلك حتى يتم جعل الأمر روتينيا?ٍ.
وقال التقرير أن منظمو هذه العمليات لديهم إستراتيجية تقوم على أساس حكم المجتمع حكم إسلامي ورفع شعار تنظيم القاعدة في أماكن مختلفة.
واستطاع عناصر تنظيم القاعدة من إغلاق الأمن السياسي (الاستخبارات) بعد اغتيال عدد من كوادره? و اتجهوا فورا إلى السلطة المحلية بمحاولة اغتيال مدير المديرية? حتى فر هاربا إلى الخارج? وبعدها بدأوا بتوجيه ضرباتهم للبحث الجنائي باغتيال المدعوا (هزاع) ما سبب حالة من الذعر والهلع في وسط جهاز الأمن الجنائي انتهى بتعطيل دور هذا الجهاز.
والخلاصة من كل ذلك أنهم حاولوا إيجاد أرضية مناسبة لقيام إمارة إسلامية لهم بالشحر وما جاورها من خلال إسقاطها فعليا عبر إغلاق الأمن السياسي وتعطيل السلطة المحلية والأمن المدني.
ووضح التقرير أن تنظيم القاعدة استطاع ضرب العمق الاستراتيجي للدولة وهم على يقين بان هذا الأمر يروق جيدا?ٍ للكثير من مراهقي الحراك الجنوبي وقياداته الوصولية? و استطاعوا خلق تحالف مؤقت مع عناصر وقيادات الحراك الجنوبي المتطرف عبر أحد أجنحتهم غير المعلنة.
وكشف التقرير حسب مراسل هنا عدن أن عناصر التنظيم قاموا وبطريقة تدريجية فرض بعض القوانين الإجبارية من قبل هؤلاء الشباب المنتظمين لتنظيم الجهاد لفرض سيطرتهم على الشحر وإلغاء حفلات الغناء المرافقة للزواجات والسريات الليلة وحظر خروج العوائل للنزهة على الشواطئ والكثير من الأشياء تحت مسمى إقامة ولاية وإمارة إسلامية للشحر وقاموا بملاحقة وضرب من يسمونهم مشعوذين وسحره ودجالين.
وحمل التقرير محافظ المحافظة خالد الديني مسؤولية سقوط الشحر بيد القاعدة كونه على اطلاع بما يدور وتربطه علاقات مع شخصيات وشباب من التنظيم ولم يحرك أي ساكن.
واختتم التقرير بالإفادة ان شعارات التنظيم وشعارات الحراك منتشرة بكثرة بالمدينة.