حزب المؤتمر الشعبي يستبق إعلان مرشحه في الإنتخابات الرئاسية القادمة
أعلن الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي عن ترشيح المشير الركن عبد ربه منصور هادي في الانتخابات الرئاسية القادمة.. موضحا?ٍ أن المؤتمر لن يجد بديلا عنه خصوصا?ٍ بعد تعيين نجل الرئيس السابق وقائد الحرس الجمهوري احمد علي عبدالله صالح سفيرا?ٍ لدى الامارات.
وطالب الجندي مرشح المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأن يحافظ على من تبقى من المؤتمرين وذلك في اشارة منه الى استحواذ احزاب المشترك وعلى رأسها الاصلاح على المناصب في الدولة, وتهميش المؤتمريين.
وأورد الجندي عددا من ممارسات الإقصاء والتهميش بحق الموظفين الحكوميين بهدف إتمام مخطط أخونة الدولة? وكشف عن قيام وزير التربية والتعليم الدكتور الأشول بممارسات تطهير جماعي في محافظة البيضاء كما في غيرها من المحافظات لكل من لا ينتمي إلى الإصلاح (تجمع الإخوان المسلمين في اليمن) منها استبعاد مدير مكتب التربية المؤهل وصاحب الخبر واستبداله بمدير إخواني غير مؤهل ويفتقد للخبرة. مشيرا إلى قيام رئيس المشترك في البيضاء بتجميد عضويته في المشترك احتجاجا على أخونة التربية بالمحافظة .
وانتقد الجندي بشده تلك الحملة الشرسة والظالمة ضد وزير النقل واعد باذيب ? وقال: “ان تلك الحملة التي وصفته بالويل والثبور وعظائم الأمور لا لشيء إلا لأنه رفض تسليم المنطقة الحرة لمن أطلقنا عليهم يوما ما بطهوش السلطة والثروة والفاسدون الجدد”.? مشيرا إلى ان الوزير باذيب لازال يحظى بكل الاحترام والتقدير لدى الكثير من اليمنيين.
وفيما يخص القضية الجنوبية أشار عبده الجندي الى ان أعضاء مؤتمر الحوار الوطني قد أجمعت بمختلف مكوناتها السياسية والحزبية على أن تكون دولة المستقبل في اليمن اتحادية ذات أقاليم متعددة وأن يكون النظام برلماني والقائمة النسبية هي النظام الانتخابي البديل في اليمن.
وبخصوص الاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء قال الجندي ان وزير الكهرباء سميع لم يعد اليوم وزيرا صالحا ? كونه لم يضع حد للانطفاءات المتكررة للتيار ? مضيفا?ْ بنبرته المعهوده: ” ياصالح سميع استفزيت الناس وعرضت الكهرباء لاعتداءات نتيجة لما تذهب إليه من اختلاق المبررات الوهمية والاتهامية التي تسيس الأعمال التخريبية التي أكدت الأدلة بأنه المعتدين ينتمون لتجمع الإصلاح.
كما طالب وزير الداخلية عبد القادر قحطان بسرعة اتخاذ الإجراءات الحازمة والقبض على قتلة خالد شارب وقتلة الشابان أمان والخطيب.