تحذيرات من ضغوط رسمية وقبلية على أهالي الشهيدين امان والخطيب للتنازل عن القضية
حمل أهالي الشابين حسن جعفر أمان وخالد محمد الخطيب المقتولين بدم بارد على أيدي مسلحين تابعين للقيادي في حزب الاصلاح الشيخ علي عبدربه العواضي, حملوا رئيس الحكومة محمد باسندوة مسئولية تسليم الجناة للعدالة. مؤكدين أن روح الشهيدين ستبقى محلقتين في سماء الوطن ترقبان من بعيد تحقيق العدل والانتصار.
جاء ذلك خلال قيام رئيس مجلس الوزراء اليوم بتفديم واجب العزاء لعائلتي الشابين حسن جعفر أمان وخالد محمد الخطيب? بحسب ماذكرته وكالة الانباء اليمنية سبأ التي اوضحت على لسان باسندوة أن مرتكبي هذا الحادث الإجرامي لن يفلتوا من العقاب.
وأوضح باسندوة أن القانون يجب أن يطبق على الجميع وعلى القوي قبل الضعيف ? والكبير قبل الصغير .. مؤكدا?ٍ اهتمامه ومتابعته الشخصية لهذه القضية التي هزت المجتمع كله وأن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الجناة .
مقربون من أهالي الضحايا من جانبهم أكدوا تقصير الحكومة في ضبط الجناة الذين يتواجدون لدى الشيخ العواضي.
وحذروا في تصريحهم لـ”شهارة نت” من أي ضغوط قد تمارس على الأهالي من أجل التنازل او القبول بالتحكيم القبلي. وذلك في اشارة منهم إلى وجود تدخل رسمي وقبلي لانهاء القضية عبر وجهاء بدلا?ٍ عن القضاء.
هذا وقد عبر مراقبون محليون عن خشيتهم من الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة لاهالي الضحايا والتي قد تهدف -بحسب قولهم – الى الضغط على اهالي الشهيدين للتنازل عن القضية خصوصا بعد فشل الوساطات السابقة لمشائخ وشخصيات سياسية واجتماعية. مستدلين على ذلك بالعلاقة الوثيقة التي تربط باسندوة بعدد من قادة حزب الاصلاح الذي خسر الكثير من شعبيته بسبب ارتباطه بالكثير من الجرائم ومنها مقتل الشاب بابل السنباني على يد احد المقربين من حميد الاحمر