إعلام يمني عتيق ومتهالك
المؤسسات الإعلامية اليمنية بغالبيتها تحتاج إلى هيكلة جديدة تأخذ بعين الاعتبار الوظائف الحديثة والمضافة لوسائل الإعلام والمهارات والقدرات الخاصة للقيادات الإعلامية التي تستطيع الوصول بالوسيلة الإعلامية إلى مستوى التأثير والفعالية وتكسبها ثقة الجمهور التي تتوجه إليه والتي خسرت منه الكثير لعدم احترامها لعقليته وإنسانيته.
أننا بحاجة إلى رؤية جديدة للإعلام في إطار دورة الاجتماعي والسياسي والثقافي والقيمي تتناسب مع المعطيات والاستحقاقات الراهنة.. إلى سياسات إعلامية وطنية جديدة بعيدا?ٍ عن الأنماط التقليدية لفهم وظائف الإعلام والعمل الإعلامي والتي لم تكن تلحظ ما يحدث على البنية الاجتماعية بمستوياتها المختلفة من تطورات.
نحن بحاجة إلى عمل إعلامي إبداعي بروى وأفكار شبابية يقوم على المهنية والحرفية الإعلامية التي تفتقدها وسائل إعلامنا العتيقة التي تعثرت عن ركب الصناعة الإعلامية لسنوات طوال.
وفي الأخير .. أطرح عليكم ذلك السؤال الذي طالما عكر صفو تفكيري علكم تجدون إجابه شافيه له
هل يخجلون من أنفسهم عندما يشاهدون ما تقدمه آلاف المحطات الفضائية أم ………..