خفر سواحل عدن يتسلم صيادا نجا من الغرق بعد أن بقي 4 أيام في البحر
تسلم قطاع خفر السواحل في محافظة عدن, أحد الصيادين الناجين من حادثة غرق تعرض لها, وآخرون, جراء انقلاب قارب صيدهم الصغير على بعد 120 ميلا بحريا, بالقرب من المياه الإقليمية السعودية.
وقال لـ”الشارع” مدير قطاع خفر السواحل في محافظة عدن, العقيد أحمد صبحي, إن هذا الصياد نجا من الغرق بعد أن ظل أربعة أيام معلقا بخشبة في البحر يصارع من أجل الحياة? رغم أن 6 صيادين كانوا معه على القارب لقوا حتفهم غرقا, بينهم شقيق الصياد الناجي.
وأضاف صبحي: “تلقينا اتصلا هاتفيا?ٍ من سفينة نقل ليبيرية كانت في طريقها من ميناء ينبع السعودي إلى سلطنة عمان, أفادت بأنها تمكنت من إنقاذ أحد الذين كانوا على متن القارب, أثناء مرورها في المياه الإقليمية الدولية”.
وتابع: “حركنا زورقا بحريا, في الثامنة من مساء الجمعة, بعد أن حددوا لنا موقع تواجدهم, وتم تسلم الناجي وإيصاله إلى الإدارة, وتم التحقيق معه حول ملابسات حادثة الغرق, وتبين من خلال المعلومات أن الغرق كان بسبب قوة الرياح, إضافة إلى قوة هيجان واضطراب البحر”.
من جانبه? قال للصحيفة العقيد محمد عوض الشقفة, مدير الأمن البحري في قطاع خفر السواحل بعدن: “خرج 7 أشخاص, بينهم ابن مالك القارب المسمى (اليمامة) من محافظة الحديدة, في الـ 8 من الشهر الجاري, لغرض الصيد, وظلوا في البحر حتى الـ13 وهو اليوم الذي تعرضوا فيه للغرق بسبب انقلاب القارب نتيجة قوة الرياح”.
وأضاف: “كانوا على بعد 120 ميل بحريا, أي بالقرب من الحدود السعودية, حين تعرضهم لحادثة الغرق, في الوقت الذي كانت فيه سفينة تحمل العلم الليبيري تبحر بالقرب من المكان الذي غرقوا فيه.
تمكن أحدهم, كان معلقا?ٍ على خشبة, من الاقتراب من السفينة, فتم إنقاذه, وإسعافه, وبعدها تم التواصل معنا في خفر السواحل”.
وأوضح العقيد الشفقة أن خفر السواحل, بقيادة العقيد أحمد صبحي, تكلفت بعلاج الصياد الذي نجا, ويدعي عبده أحمد إبراهيم علي الحكمي, بعد أن كان يعاني من حالة إغماء, وصرفت له مبلغا ماليا “حق مواصلات” للعودة إلى منزله في محافظة الحديدة.
وأشار الشفقة إلى أن عملية البحث جارية عن بقية الصيادين, وهم عبده حسن زخيزخ, (ابن مالك القارب) ومحمد الحيمي (شقيق عبده, الناجي الوحيد من الغرق) وعبد الله طالب زرعين, وعبد الملك سعدون, وفضل عبده خادم, ونادر بخيت.