القطة الأمريكية والطائرات اليمنية
عندما تنتمي لدوله قويه وعادله تعش بعزه وكرامه حتى وان كان حيوانا نعم اقصد حيوان ليس من البشر
بينما إذا كنت تنتمي لدوله متحزبة بجهالة
ستعش بمذله وتمت كمن سبقك من الذين قتلوا أو اغتيلوا ولم يعرف أهلهم ودويهم بأي ذنبا?ٍ قتلوا أو كيف قتلوا كالطيارين اليمنيين رحمهم الله
سميت مقالي بهذا الاسم والسبب قصه حدثت لي وجعلتني أقارن بين حالنا وحالهم
دعوني اسردها لكم القصة باختصار:
في صباح يوم كنت نـــائما?ٍ في البيت اتي أحدهم يطرق الباب بقوه استيقظت منزعجا?ٍ وذهبت لأفتح ألباب ضانا?ٍ بانه ابني الأكبر
فتحت الباب لأصرخ في وجهه فتفاجات بأحد الجيران يسألني عن قطته المفقودة . فقلت في نفسي لا حول ولاقوه إلا بالله (هذا وقت قطه والا حتى أسد)
علي العموم أبديت أسفي لضياع القطه وقلت له : لا لم أرها
وعدت إلى النوم وبعد حوالي ساعة أتت الشرطة إلى العمارة لتحقق في موضوع القطة الضائعة
وبدأ التحقيق مع كل سكان العمارة حتى صاحب القطه نفسه وبعد ثلاث ساعات فقط ظهرت القطه داخل ماصوره حديديه في شقة صاحبها
فقامت الشرطة بالاتصال بخبراء متخصصين لانقاااااااذ القطه من داخل الماصوره. واتى الخبراء وقاموا بإنقاذ القطه
ولكم متابعة الفيديو على اليوتيوب
رضي الله تعالى عن أبا هريرة
وعلي المرأة التي أسقت الكلب
وعلي الأمريكيين الذين أنقذوا القطه
وفي اليمن الغالي ثلاثة طيارين مع طياراتهم يتساقطون كالحشرات لا محققين ولا خبراء ولا يعلم احد هل سقطوا?
أم أنهم ا?ْسقطوا ?
أم انه بسبب الخلل الفني المزمن بالطائرات اليمنية ?
أم انه تصادمات مذهبيه وحزبيه وهذا الأرجح?
في نظري فالمشكلة في اليمن ليست سقوط الطائرات فحسب فشهداء جمعة الكرامة مازلنا لا نعرف الجناة وشهداء جامع النهدين أيضا?ٍ
والى متى سيضل الوضع علي ما هو عليه
في هذا البلد الجريح ?????
هرمنااااااااا
نائب رئيس الجالية اليمنيه في نيويورك