سوخواي معزومة على الغداء
سوخواي طائرة كانت معزومة على الغداء مع طيارها في حارة الملح .. وكانت تحمل على متنها زيارة خفيفة أتى بها الكابتن .. على أساس ” مايدخلش يهز أيديه ” أو يدخل ويده خفيفه
سوخواي ورفيقاتها معزومات على الغداء في أكثر من حارة من حواري صنعاء .. الغداء ساخن ويحمل الكثير من الدماء والأشلاء الساخنه لكميه من البشر.. بشر , حاجه مش فاخرة بس تقضي الغرض ” وارحب على الحاصل ”
سوخواي لا علاقة لها بالمشهد الذي أتحدث عنه .. مشهد إنزال براشوتات الموت .. ولذلك فهي وغيرها مرحب بهن .. وسيكون الجميع على إستعداد من الآن .. فالجميع سيغادرون يوميا منازلهم من الصباح الباكر ولن يعودوا إليها إلا بعد صلاة العشاء تكون الطيارات هديت وصلت على محمد وذهبت إلى الفراش
وبالنسبة للأثاث هي وقبيلتها وضميرها – الطائرات – تشتي تحرقه لن نتكلم .. تشتي تتركه على حاله .. كثر الله خيرها .. أهم حاجه ماتسرش ناحية قصر الرئيس والزعيم والدببه – عفوا الوزراء الطيبون
أما الطيارين كثر الله خيرهم .. صار عندهم هم واحد كيف يقودوا الطائرة إلى بر الأمان ولا تصطدم بالمباني السكنية في محاولة لكسب بقايا إحترام بعد الموت ..
لماذا ? أتسآءل وغيري بصدق .. هل فعلا كل أولئك الطيارين إنتحاريين.. ويقولوا لهم إحنا حنهتم بعائلاتكم .. وإلاكانوا ضد البلاد وسياستها ويتم التخلص منهم مع وسام شرف ..أو إنهم بينفذوا حكم الإعدام العسكري في أنفسهم بأنفسهم .. أيش الحكاية ? أكيد عند جهينة ( ? ) الخبر اليقين
سؤال أخير .. أين ستسقط الطائرة المنكوبة القادمة ? .. يارب ماتكونش فوق مستشفى ولا جامع .. تخيلوا تسقط على جامع الصالح وتخرب كل ماعمله صالح في حياته ..
سلام ياريس
الرئيس لا يدير البلاد وهذه حقيقة .. ويقولها صراحة في مقيله .. وأن البلاد بيد غيره .. وفوق هذا يتعرض لمحاولات إغتيال وهمية .. مع ” إنو مايغثيش الطريق الجازع فيها “.
من حوله لا يستطيعون تسويق الرئيس كما يجب .. علي صالح كان يحسن إختيار المسوقين له ولبضاعته .. بضاعة الفساد
مدير مراسم الرئيس معه ” زوه ثانيه ” يخزن فيها .. تاركا مقيل الرئيس لخبرته والمتملقين .. وينشغل هو بمقيل صديقه الشامي .. وهات ياحشوش .. ومفلت الرئيس وحده
جلال ” الإبن المدلل ” يدير المكايد لمدير مكتب والده بحجة أن الأخير يتجاهله .. وطه يدير البلاد مرتديا دمية الرئاسة .. ويتطلع إلى الخارج من خلال عيني هادي ..
الرئيس يقول في لقائه بالصحفي الأمريكي توماس ” البلد فقير” وهو يجلس على كرسي بمبلغ وقدره ويرتدي ساعه بمبلغ وقدره وبدله بمبلغ وقدره وحوله أثاث بمبلغ وقدره ويخرج كسابقه بموكب مهول يتضمن أحدث السيارات ولا تقولوا من حقه.. فمن أعطاه هذا الحق .. وهو يعلم بوضع البلد الإقتصادي .. وأعضاء حكومته يرفلون في النعيم ويتحدثون عن أوضاع البلاد .. وحكومته أغلبها في مؤتمر الحوار الذي يعتبره إستثنائيا في المنطقة وأغلب المشاركين فيه من أعضاء الحكومة والمتنفذين والأثرياء الذين تم إدراجهم في قائمة الحوار ليتركوا مهام البلاد المنوطة بهم ويذهبوا إلى مؤتمر الحوار الذي أقصي منه النخبة من مثقفي وسياسي البلاد المنفيين في بلادهم ومن دخل فيه من المطحونين قلة تكاد لا تظهر في الصورة
الرئيس يحدثنا عن الأمطار الغزيرة التي تأتي فجأة في يوم واحد ..وتدمر.. وأنه لم ير لها مثيلا طوال حياته .. ولم يتحدث عن الطائرات الهاطله على صنعاء وغزارتها وأضرارها التي لاتقارن بأضرار السيول المخلوق الرباني الذي يسيره الله كيف يشاء .. الطائرات التي كنا قلما نراها في سماء العاصمة .. فهل يعرف محمد صالح الأحمرالسبب .. أم أن السبب في بطن هادي?!!
الرئيس يقول للأمريكان بمنتهى الوضوح إحنا محتاجين فلوس لنفعل كذا وكذا … صريح جدا
الرئيس حفظه الله يدعو لمبادرة تحمي حقوق بشار الأسد وتحمي عائلته ومسامحته عن إحراقه سوريا بحجة ولايته للأمر وأنه الأفضل لسوريا والراعي لأغراض إيران التوسعيه في المنطقة والحوزات الشيعيه في العالم .. ولم يتحدث عن حقوق الشعب السوري وكرامته التي أهدرت ودمآئه التي سفكت في كل مكان وبشار وعائلته ينامون على يخت ملكي فوق سطح البحر.. يحلمون بسوريا نظيفة من الشعب الإرهابي
الرئيس يحاول كسب تعاطف الإعلام الأمريكي حينما يتحدث عن المرأة التي خرجت لإنتخابه .. لعل النساء تأت بما لم يأت به الأوائل من منح ومساعدات
نسي هادي التطرق إلى موضوع الكهرباء في بلادي .. ولدي إقتراح للمنتفعين بها .. لماذا لا يبيعوها لأصحاب مأرب .. ويفعلوا لنا محطة جديدة .. ووزير الكهرباء يخلوه مدير المحطة حق مأرب أخرج له ولنا ” لأنو مايعرفش يتصرف معاهم ” .. فمرة تلو أخرى يصر أبناء محافظة مأرب على إيذائنا .. متناسين أن هذا بلدهم .. وأن مايفعلونه يدخل في إطار الخيانة العظمى .. ولا يقف العقلاء منهم موقفا حازما من أولئك الحمقى الذين لم يلعبوا صغارا فصارت لعبتهم كب