النائب الإنسان أحمد سيف حاشد رجل يستنشق حرية
ما بين الجاني والضحية يتبعثر وطن لا زال شرفائه يتصدون لقوى الفيد والاستحواذ بإرادة لا تلين يتشبثون بالأمل .. يستمدون ثباتهم من تضحيات الأنقياء ممن سبقوهم إلى الخلود.. يبددون الليل الحالك بانتظار بزوغ فجرهم الكبير .. بين الجاني والضحية يقف وطن يقاتل على خط التماس الأخير – الحد الفاصل بين الدولة والهاوية – أمام مجلس النواب يفترش الجرحى والنائب / حاشد أوجاعهم وكل يوم يبتكرون أنواع شتى من الاحتجاجات و أساليب جديدة لم يجربها من قبلهم حتى أبناء الجعاشن – إضراب عن الطعام لأسابيع متواصلة – ربط الجسد بالأغلال والسناسل والأقفال – قد تكون مثل هذه الأساليب فيها الكثير من الغرابة والجنون .. لكنها قد تكون الوسيلة الأخيرة المجدية لإنقاذ ما تبقى من هيبة الدولة ومؤسساتها العاطلة والمعطلة عن العمل..
الجناة: عدد من الأفراد والضباط ينتمون إلى اعتى مؤسسة أمنية في البلد (الامن المركزي) تم رفع صفة الضبطية القضائية عنهم بأوامر قضائية عليا.. مطلوبين للعدالة رغم ذلك لا زالوا طلقاء يتفاخرون بجريمتهم .. ينعمون بكامل حريتهم ويتسلمون رواتبهم وكافة امتيازهم من وزارة الداخلية وقيادة الأمن المركزي ورغم باعة الجرم الذي اقترفوه لم تصلهم هيبة الدولة ولا أوامر القضاء .. مع أن صورهم موثقة وملصقة على ساحتي مجلسي الوزراء والنواب واعتداءاتهم مرصودة وأسمائهم معروفه وهم: (أيوب يحي العقبي? محمد عادل العراسي? عرفات يحيى قائد الحرازي? معاذ توفيق الورد? علي محمد حسين الشرفي? معين احمد العبدي? مجدي مرشد صالح العبادي? صبري عبادي القطاش? عبد اللطيف محمد الكبسي..).
الضحايا: جرحى تنكرت لهم الثورة واعتدى عليهم من وصلوا إلى مناصب اليوم عبر تلك التضحيات ويقف إلى الجرحى نائب حر يختلف عن بقية النواب القابعين لسنوات عده في مجلس الراعي انه النائب الإنسان أحمد سيف حاشد – رجل يستنشق حرية – يتألم لأوجاع البسطاء والفئات المسحوقة لذلك نجده اليوم يفترش الأرض ويكبل جسده بالأغلال مع الجرحى وعمال المسالخ وغيرهم لانتزاع الحق المستباح والكرامة المصادرة بأيدي حكومة منقحة بطغاة سابقون وجدد.