اعترف بوقوفه وراء تفجير أنبوب النفط.. علي عبدالله صالح: المطلوب رقم(1) مات في 94م
حضرت إلى صنعاء بناء على وعد تلقيته من المحافظ العرادة بصرف راتبي وإعادتي إلى عملي?ولن أستعجل بمعاودة "فقع" الأنبوب..
o قيادات محلية وأمنية طلبت مني التوقف عن زيارتها حتى لا يقال بأنها متواطئة معي ولم تبلغني بأني ضمن قائمة المطلوبين لأجهزة الأمن..!
o 90%من الوظائف بشركات النفط والغاز تذهب للأفارقة فيما شباب المحافظة عاطل عن العمل
o حين أحتجزت "شيول" الحاشدي تحركت الوساطات وأ?ْطلقت الوعود من قبل المسئولين والمشائخ?وكان هم الجميع مصلحة صاحب الشركة لا مصلحة الوطن
منذ 21 يوما وعلي عبدالله صالح رقيصيان الذي تتهمه وزارتي الكهرباء –الداخلية?بالضلوع في أعمال تفجيرات وتخريب أستهدفت أبراج الكهرباء بمحافظة مأرب?يطوف بمفرده معظم ساعات الليل والنهار شوارع العاصمة صنعاء? دون أن ينسي القاء التحية على رجال الأمن المنتشرين في عشرات النقاط على مستوى العاصمة صنعاء?كلما مر من أمامهم..?ولا يبتغي شيئا من تواجده على مقربة من مبنى وزارة الداخلية ومباني النجدة والأمن المركزي والأمن السياسي والأمن القومي والشرطة العسكرية ومختلف مباني سلطات الدولة المركزية?غير أن يوفي محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة بالوعد الذي قطعه له مؤخرا?والمتمثل بصرف رواتبه الموقفة وإعادته إلى عمله بشركة الحاشدي للخدمات النفطية.
منذ 21 يوما والرقيصيان الذي عممت وزارة الداخلية بإسمه و7 أشخاص أخرين لدى مختلف الأجهزة الأمنية في عموم محافظات الجمهورية ?ووجهت بالبحث والتحري عنهم وضبطهم أينما وجدوا?منذ ذلك اليوم وهو ينتظر اليوم الذي سيعود فيه من العاصمة صنعاء إلى مأرب ومعه توجيه بإعادته إلى عمله وصرف رواتبه الموقفة منذ ست سنوات?حتى لا يعاود – كما قال- "فقع"أنبوب النفط…?حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع تحدث علي عبدالله صالح رقيصيان في الحوار التالي الذي أجريناه معه:
· أخ علي ?ما الذي يدفعك لتخريب أبراج الكهرباء?
o أنا قمت بتفجير أنبوب النفط بالحوي قبل خمسة وعشرين يوما?أما تخريب أبراج الكهرباء فلم أقوم في أي يوم بأي تخريب لها كوني أخشى من عواقب دعوات المواطنين الذين لا يستغنون عن الكهرباء وأولهم المرضى في المستشفيات?على من يخربون محطة وأبراج وخطوط الكهرباء..
· وما هو الدافع الذي يجعلك تفجر أنبوب النفط?
o الدافع يعود إلى توقف صرف راتبي الشهري من قبل شركة الحاشدي للخدمات النفطية التي التحقت بالعمل فيها عام 2002م?وقبل أن "أفقع" أنبوب النفط بالحوي بمديرية الوادي قمت بإحتجاز شيول تابع لشركة حسين الحاشدي ?وطلبت منه أن يصرف راتبي وأن يساويني بزملائي الذين يعطيهم على الساعة 200ريال ?وأنا يعطيني 45ريال فقط أجر ساعة العمل.
· هل سبق وأن قمت بمطالبة إدارة الشركة بمساواتك بزملائك قبل إحتجازك للشيول? وهل ما يزال الشيول بحوزتك?
o نعم طالبت صاحب الشركة الحاشدي عدة مرات وكذلك النقابة العمالية بالشركة وقفت مع مطالبي ?وعندما وجدته لم يتجاوب معي أخذت الشيول إلا أن قام الشيخ بن جلال بالتواصل والجلوس معي بناء على تكليف من قبل محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة?والتزم لي بإعادتي إلى عملي وصرف راتبي فأعطيته الشيول?وأعطاني وجهه ?وإلى جانب إبن جلال تواصل معي كثير من المسئولين والمشائخ بالمحافظة ووعدوني بحل مشكلتي قبل أن يطلبوا مني إعادة الشيول ?وكان هم هولاء الوسطاء جميعا مصلحة الحاشدي لا مصل