تعز و “البهاتون”
عجيب يازمن كم هو الافلاس عنوانك!
أصبح الطعن والشتم والاستهزاء أدوات “النفعيون” اصحاب المصالح? قمة المراهقة والطيش السياسي!
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (البهتان: أن تقول ما ليس فيه) أي أخيك.
كركر جمل حاكي جدار!
في الأخير المواطن البسيط هو ضحية استخدام الاتهام بطرق ملتوية وخبيثة خالية من الموضوعية لأن التحريض فتنة تشتعل كالنار في الهشيم يصعب اطفاؤها فلتنظر بعض الصحف الرخيصة والمواقع الهزيلة كم من الحرائق يشعلونها في هذا الوطن وليعلموا وليعلم الناس أنهم سبب الفساد والتردي والحروب في البلاد !
فعلى المجتمع والكتاب والمفكرين خاصة والناس بكافة أطيافهم ان لا ينجرفوا وراء بعض الأصوات التافهة الدنيئة التي تحاول جاهدة ان تأخذ المجتمع الى منحدر عميق لا يعرف نهايته وان لا يعطوا الفرصة لهؤلاء ان يسرحوا ويمرحوا في عقول الناس ويجرونهم الى فتنة كبيرة بإمكانها ان تحرق الاخضر واليابس!
قال فضيل: آخر الزمان قوم ب??ِهاتون? عي??ِابون? فاحذروهم? فإنهم أشرار الخلق? ليس في قلوبهم نور الإسلام? وهم أشرار? لا يرتفع لهم إلى الله عمل.
دمتم بيقظة!