بإشراف عبدالملك الحوثي.. وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضية الثأر بين بني حشيش وبني ضبيان
فيما تواصل بعض الأطراف والشخصيات القبلية المحسوبة على التيارات الإسلامية المتشددة توريد شحنات السلاح التركي الى اليمن وانعاش المشاكل القبلية فيها والتي كان اخرها الزورق الذي تم ضبطه أمس الاول بمنطقة ذباب.. تمكنت وساطة قبلية أمس الخميس, من إنهاء قضية ثأر بين بني حشيش مع بني ضبيان والعالقة بين الطرفين منذ العام الماضي على إثر مقتل أربعة من بني ضبيان التابعة لخولان بينهم نجل الشيخ حسين أحمد القاضي.
ونقلت لصحيفة “اليمن اليوم” عن مصادرها إن وفدا?ٍ من انصار الله شكله عبدالملك الحوثي ويضم قرابة 500 فرد من الجوف ومأرب ومن بني حشيش وصل التاسعة صباحا?ٍ إلى منطقة السهمان في بني ضبيان وحك?موا الشيخ حسين أحمد القاضي شيخ المنطقة ووالد أحد القتلى وثق?لوا التحكيم بــ(10) سيارات حديثة? وبدورها رحبت قبائل بني ضبيان بالوساطة.
وأضافت المصادر أن الشيخ حسين القاضي حكم بـ(مليار) ريـال يمني وهو ما قبل به وشرفه المحكمون (الطرف الآخر في القضية)? مشيرة إلى أن القاضي ومن معه تنازلوا عن المبلغ بعد سماعهم التشريف للحكم من الطرف الآخر وتم توزيع المبلغ أثلاث على النحو التالي: ثلث للوساطة? وثلث لمن حضر من بني حشيش? وثلث لما وقع من بني ضبيان في بني حشيش (الذين تعرضت منازلهم للحريق).
بعد ذلك نهضت الوساطة في تمام الساعة الثامنة مساء?ٍ وخرجت بزامل شكر لقبائل خولان عامة.
يذكر أن مسلحين من بني ضبيان (خولان) هاجموا قرية وادي الرجم التي تتبع قبيلة بني حشيش وأضرموا النيران في عدد من المنازل والممتلكات الخاصة غداة مقتل أربعة من أبنائهم على يد مسلحين من قرية الرجم العام الماضي? لتندلع اشتباكات بين الطرفين قبل أن تتدخل وساطة تضم مشايخ من مديرية حرف سفيان محافظة عمران? ومشايخ من بني حشيش وبني الحارث ومن أرحب والحداء وهمدان ومشايخ من بيت الحباري? وتمكنوا من إيقاف الاشتباكات لمدة أسبوع? ثم تدخل الشيخ عبدالعزيز بن ناجي الشايف ضمن وساطة قبلية أشرف عليها رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح لغرض الهدنة وإفساح المجال للحلول.