الطلبة اليمنيين في سوريا يتهمون السفارة اليمنية ببيروت بالتقاعس عن إداء واجبها تجاههم
“بعد توقف وصول طائرات الخطوط الجوية اليمنية الى دمشق يضطر الطلاب اليمنيين الذين تخرجوا أو الدارسين في الجامعات في سورية بعد انهاء دراستهم و منذ عدة اشهر والذين يرغبون بالسفر الى اليمن عبر الاراضي اللبنانيه عبر مطار بيروت و لسلامة طريق السفر الى لبنان وعدم القدرة للسفر عبر الاردن ومن اجل ذلك يتم ارسال مذكرة من السفارة اليمنية بدمشق الى سفارتنا ببيروت مرفق معها صورة عن تذكرة السفر وعن جواز السفر للطالب المعني وذلك قبل السفر بمده لاتقل عن 72 ساعه وذلك حسب طلب الجهات اللبنانية وننتظر رد سفارتنا ببيروت بالقبول وبعد ذلك وعند وصول الطالب الى الحدود اللبنانية يتم ايقافه لمدة لاتقل عن 4ساعات بانتظارموافقة مجددا من السلطات اللبنانية(الامن العام اللبناني) لدخوله وعبوره الاراضي اللبنانية خلال مده اقصاها 24 ساعة.
ومنذ حوالي شهر تقريبا يعاني الطلبة والذين يقومون بهذه الاجراءات كلها بعدم موافقه الجانب اللبناني لدخولهم واعادتهم مجددا الى سوريه على الرغم من ابلاغنا من قبل سفارتنا ببيروت بموافقة الجهات اللبنانيه على العبور.
وعند تواصلنا مع القائم بالاعمال لسفارتنا السيد نبيل عبد القادر لسؤاله عن سبب ارجاع الطلبة من الحدود لم نلقى اي تجاوب بل وتم التعذر باسباب واهية وبكل برودة اعصاب يقال لنا انتظروا للاسبوع القادم من دون ان يفكروا بالظروف التي نعيشها والخسارة الماديه الكبيرة التي نتكبدها وكذلك الملحقية الثقافية من خلا تجديد التذاكر بسبب تأخر الطالب عن موعد اقلاع الطائرة والمخاطر التي نواجهها عل طرق السفر للوصول الى الحدود ليقال لنا عودوا من حيثما اتيتم وكأننا من رعايا دوله اخرى.
وقد تم التواصل ايضا مع الدكتور ابو بكر القربي لشرح المشكلة وخاصة ان لدينا طالب مرحل من سورية وهو مسجون لدى الهجرة والجوازات وقد قمنا بترحيله الى الحدود مرتين خلال ثلاثة اسابيع ولم تسمح السلطات اللبنانية بدخوله عبر اراضيها والسفر مباشرة عبر المطار وتمت اعادته لسوريه مجددا …
وكالعادة لم نلقى اي تجاوب من السيد نبيل عبد القادر الذي لم يقم بعمله في خدمة المواطن اليمني وبواجبه تجاهنا ويخاطب الجهات اللبنانية ويتواصل معها بشكل جاد وفعال لحل الازمه …
على الرغم بقيامنا كاتحاد لطلبة اليمن بدمشق بكل ماهومطلوب وكذلك الملحقية الثقافية ممثلة بالدكتور عبد الكريم داعر تقوم بقطع التذاكر للطلاب الخريجين وتذلل لهم المصاعب ..وكذلك السفارة اليمنية بدمشق ممثله بالقائم بالاعمال الاستاذ محمد الشعوبي الذي يقوم بالمراسلات اللازمة مع السفارة اليمنية ببيروت وقطع التذاكر للمواطنيين المرحلين من سورية ومساعدتهم ماديا بمصاريف وتقوم السفارة بدمشق بمتابعة امورهم حتى خروجهم من الاراضي السورية .
لذى نرجو من الجهات الحكومية اليمنية المعنية هو الضغط علي السفارة اليمنية ببيروت للقيام بوجبها المهني والعملي في خدمة المواطنيين واما التواصل مع وزير الخارجية اللبناني مباشرة او استدعاء السفير اللبناني في صنعاء ومطالبتهم بالتعاون معنا ومعاملتنا كالمصريين مثلا والذين يحصلون على التاشيرة من الحدود مباشرة من دون كل هذة الاجراءات الطويله…
وكذلك حث السيد نبيل عبد القادر للقيا م بواجبه المهني والتواصل مع الجهات المعنية بشكل سريع وفعال بحكم ان تعينه في منصبه هوا لخدمة ومتابعة قضايا وأمور الرعايا اليمنيين وليس للجلوس أو للتنزهة في بيروت…
شاكرين كل من يساهم في حل هذه المشكله الكبير ة التي نواجهها …
رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن بدمشق
د.معتز عبد الرقيب القرشي