خصوم شوقي الذين يعرقلونه في تعز بأوامر من الحصبة
لقد أثبت خصوم شوقي الذين يعرقلونه في تعز بأوامر من الحصبة? أن الثورة عوجاء? بحيث ظهروا كذيل مخلص وأمين لإرادة آفة العسكر والمشائخ والشيوخ فقط .
لذلك سيظلون ضد أي مسعى لتعزيز مأسسة الدولة وتنظيمها وتقدمها ورفدها بمعايير الحكم المدني والقانوني? فيما يدركون جيدا?ٍ انهم يتكاثرون في ظل بيئة اللادولة والهمجية وتفاقم منطق انفلات السلاح وتقاسم غنائم الوظائف القيادية .
ولعل هذا المسعى هو الأخطر على روح الثورة التي نادت بالسلمية و بالكفاءة وبالمواطنة وبالمعايير? وليس بازدهار مفاسد أمزجة مراكز القوى في التغولات والاستحواذات والموبقات الحزبية باسم الثورة كذلك .
ثم ان موقف هؤلاء عموما?ٍ لم يتبلور بشكل ناجز بعد من إعاقات علي محسن العسكرية كما نعرف ? ومثلها إعاقات المشائخ والشيوخ القبلية والدينية تجاه مسألة شكل الدولة القادم ونظامها السياسي ودستورها وقضيتي صعدة والجنوب الخ الخ? مايجعلهم يرون في مسألة تعقيدهم وضع تعز أكثر حماية لهم في صنعاء خلال الفترة الانتقالية .!
ينطوي هذا التعقيد أيضا?ٍ على دلالة واضحة لدق وعرقلة الرئيس بالطبع? مابالكم وهم يشعرون يوما?ٍ اثر آخر بتحرره من قبضتهم على نحو يزيدهم إرباكا?ٍ ويلخبط أوراقهم ? مايعني استمرارهم في اتخاذ تعز وسيلة ضغط ضده من ناحية? ولأجل تعطيل دورها التنويري في الثورة من ناحية ثانية – وأما رأسمالها التنموي مثلا?ٍ فيجب أن يكون كما كان في السابق تحت السيطرة تماما?ٍ ومجرد تابع لمشيئة رأسمال المركز المهيمن? أي بالمحصلة له أن يعلن إفلاسه أو يستمر مستسلما?ٍ في كونه بدور ثانوي وبالذات بلا أدنى فائدة ممكنة ومتاحة لصالح حاضر موضوعي مزدهر لـ تعز أومستقبل يليق بها – آخذين بالاعتبار في هذا السياق انها المحافظة ذات النزعة المدنية والوطنية الكبيرة التي يجب أن تكون في قبضتهم ? إضافة إلى انها تمثل مخزون الثقل السكاني النوعي -الذي لايمكن التفريط به تكتيكيا?ٍ و استراتيجيا?ٍ خلال هذه المرحلة الفارقة -كما باعتبارها همزة الوصل الوحدوية الهامة بين الشمال والجنوب? وبالتالي ليس لها أن تقرر شيئا?ٍ ما وتنفذه بكل سهولة حتى على ابسط المستويات? بقدر ماينبغي لها أن تمضي في كل الطرقات المحددة لها سلفا?ٍ ..وبس .
هكذا ببساطة قرر “الخ?ْبرة” وأزلامهم التعامل مع تعز منذ 11فبراير 2011م : شاء من شاء وأبى من أبى ? وتحت شعار ” بلا مدنية بلا وطنية بلا بطيخ بلا وجع دماغ “