اسر المعتقلين في سوريا يحملون الوفاق مسئولية أبنائهم ويمهلونها شهرا?ٍ للإفراج عنهم
نظم اسر وأهالي الضباط الدارسين المعتقلين في سوريا منذ الرابع من سبتمبر الماضي من قبل جبهة النصرة في سوريا وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس هادي صباح الخميس شارك فيها المئات من اسر وأهالي المعتقلين وعشرات النشطاء وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وفي الوقفة الاحتجاجية اتهم اسر الضباط اليمنيين المعتقلين في سوريا الحكومة اليمنية بالتقصير الشديد في القضية وحملوا وزارة الدفاع والخارجية المسئولية الكاملة عن سلامة أبنائهم .
وأمهلوا الحكومة اليمنية شهرا واحد لإطلاق سراح أبنائهم مالم فأنهم سيتخذون الإجراءات الكفيلة بإخضاع الحكومة للأمر الواقع ? وتمنت قبائل واسر الضباط المعتقلين الحكومة اليمنية أن لاتدفعهم إلى اتخاذ أساليب الفت الحكومة ان تسمع المطالب من خلالها .
وفي سياق متصل وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة بالتحرك العاجل للإفراج عن المعتقلين .
وفي بيان صادر قبائل وأهالي الضباط المعتقلين في سوريا اكدو فيه إنهم منذ سبعة أشهر وهم يطالبون الجهات الحكومية بالقيام بواجبها تجاه الضباط الدارسين الذين ذهبوا للدراسة بطريقة رسمية وبترشيح من قبل وزارة الدفاع ? وأشار البيان إنهم ابلغوا جميع الجهات الحكومية بالاعتقال وطالبوها بالتدخل إلا انه موجدو عدم وجود جدية من قبل تلك الجهات التي كان يفترض بها ان تعمل ليل نهار من اجل إعادة الضباط اليمنيين إلي الوطن سالمين .
وندد أهالي الضباط المعتقلين لدى جبهة النصرة في سوريا بالتجاهل الحكومي وإهمال السفارة اليمنية والملحقية العسكرية في دمشق للقضية ومعتبرين تجاهلها وصمتها تجاه القضية تواطؤ ربما قد يودي بحياتهم وحمل أهالي الضباط والمعتقلين حكومة الوفاق المسئولية الكاملة عن حياة أبنائهم .
وكانت جبهة النصرة في سوريا قد اعتقلت كلا من المقدم مهندس / محمد عبد حزام المليكي والمقدم مهندس على حسين احمد سلامة والنقيب مهندس هاني صالح حسين نزار والملازم أول مهندس / حسن محمد الوهيب والملازم احمد على احمد ردمان وجميعهم تم ابتعاثهم للدراسة في أكاديمية الأسد العسكرية من قبل وزارة الدفاع اليمنية في 2010م لدراسة الماجستير لفترة عامين وشهرين وحال انتهاء فترة الدراسة كانوا في طريقهم للعودة إلى اليمن و أثناء انتقالهم برا من مدينة حلب الى دمشق ألقت جبهة النصرة القبض عليهم في الرابع من سبتمبر الماضي