تضارب الأنباء بشأن انسحاب القيادي الجنوبي الصريمة من الحوار الوطني
تضاربت الأنباء, أمس, بشأن انسحاب القيادي الجنوبي البارز الشيخ أحمد بن فريد الصريمة, بشكل نهائي من مؤتمر الحوار الوطني الذي يشغل فيه منصب نائب الرئيس, وانسحابه أيضا من رئاسة تكتل “المؤتمر الوطني لشعب الجنوب”.
ونقل موقع “عدن الغد” الإلكتروني عن الصريمة قوله إنه قرر الانسحاب النهائي من مؤتمر الحوار الذي يعقد أعماله في صنعاء, ومن “تكتل المؤتمر الوطني لشعب الجنوب”, لافتا إلى أنه سيكشف خلال اليومين المقبلين بالتفاصيل “الكذبة الكبرى والمؤامرة على الشعب اليمني في الشمال والجنوب بكامل تفاصيلها”.
في المقابل, سارع أمين عام مؤتمر الحوار أحمد عوض بن مبارك, إلى نفي انسحاب الصريمة, مؤكدا أنه “موجود حاليا في سلطنة عمان بعد أن تم نقله إلى هناك للعلاج بطائرة خاصة إثر إصابته بوعكة صحية”.
في غضون, أفادت مصادر إعلامية يمنية أن جهود الأطراف الجنوبية في التوصل إلى اتفاق على تشكيل قيادة جنوبية موحدة في الخارج, فشلت ولم تتوصل إلى أي اتفاق.
وتحول مؤتمر الحوار المنعقد حاليا بصنعاء إلى وقفات احتجاجية يومية, حيث نفذت النساء ومعهن عدد من الرجال وقفة احتجاجية للمطالبة بإيقاف الاعتداءات على الكهرباء والتنديد بالانفلات الأمني في مختلف المحافظات, وتنفيذ النقاط العشرين وإطلاق سراح المعتقلين من “الحراك الجنوبي” و”الحراك التهامي”, وإشراك المرأة في مختلف مناحي الحياة بما في ذلك القوات المسلحة.
وقالت عضو مؤتمر الحوار ليزا الحسني في تصريح خاص لـ “السياسة”, “يجب إشراك المرأة في مختلف مجالات العمل بما في ذلك الجيش كجنديات مقاتلات لأن بعض الأحزاب التقليدية ترفض إشراك المرأة في القوات المسلحة وحصر عملها في الإدارة والتطبيب فقط, ونحن نتحدث عن دولة مدنية وعن مساواة وحياة كريمة فلنثبت ذلك جميعا على الواقع”.
بدورها, قالت عضو المؤتمر أميره العراسي “يجب تمكين المرأة من المشاركة في الجيش بدلا من التعامل معهن كمفتشات فما المانع من أن تصبح جندية في الميدان وقائدة عسكرية, بل وحتى وزيرا للدفاع? فطالما التحقت بالسلك العسكري فلا بد من تمكينها من المشاركة في كل المجالات ولولا أني منشغلة بقضايا أخرى لكنت التحقت بالجيش فالرجل لا يتميز عني في شيء بل سأقدم أكثر مما يقدمه الرجل في هذا المجال”.