حوار أم إنتحار (2)
ما يتناوله الإعلام بكل أطرافه عن القضية الجنوبية كما يسمونها يتعارض مع ما يفهمه ذلك المواطن الذي أخبرتكم عن في( الجزء الاول من المقال) .
ذلك المواطن الذي تتناقض رؤيته أو مفهومه البسيط مع رؤى الأطراف السياسية المختلفة في إتجاهاتها,,,
يستغرب من مفاهيم كثيرة أولها الم?ْسمى ذاته ومفهوم فك الإرتباط والفيدرالية,والحراك المسلح والآخر السلمي, هذه المفاهيم المصبوغة بنكهات أيدولوجية ,لاترقى أبدا?ٍ لفكره الخاص الذي تكون لديه منذ إحساسه الآول بالهوية اليمنية, ما يدركه أخينا المواطن أن قلبه وعقله لا يقبلان ألأخذ والرد بمبدأ الوحدة ,فهي ثابتة حتى بدون عقود أو مواثيق دولية,راسخة بإمتزاج الدم والنسب القديمين اللذين أ?ْهملا من ق?بل منظري القضية,لا يقبل هذا المواطن البسيط والكبير بإحساسه أن يضع قدما?ٍ هنا وقدما?ٍ هناك ,أخته تزوجت وإستقرت في عدن وأصبح لها أولادا?ٍ يدعونه خالا?ٍ,,,,,
ماهو مصيرهم الأن !!
ماهي جنسيتهم المستقبلية بوجود الجدار العازل,,,,
والمواطن الأخر في عدن هل سننكر هويته أيضا?ٍ, أين المنطق في التفريق بين مكونات عائلة لا تعرتف به?ْنا وهناك!!!!
ماأفهمه أنا المواطن أنني أحيا على أرض اليمن ,لي مطالب تتجسد في إزالة الفساد عن كل رقعة في وطني وإغلاق منافذ المساومات وتقديم الم?ْسيئ إلى محاكم عادلة تقتص لنا منه,
لقد طالنا الفساد وطالهم هناك بنفس الكيفية ومن نفس الآشخاص سرقوا منا مواردنا وف?ْرصنا في العيش والتعليم , إغتصبوا حقوقنا وأهدروا كرامتنا هنا وهناك,
أسمائهم معروفة ووجوههم مكشوفة نواياهم كانت خبيثة ولا زالت ,وبعد كل ذلك يريدون سرقة الوطن منا لن?ْصبح بلا هوية