مدرعات ووسائط دفاع جوية روسية تستوردها اليمن قريبا?ٍ
ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية إن اليمن تسعي لشراء مدرعات ووسائط دفاع جوي روسية? وأضافت الوكالة أنه جاء في الوثائق التي تم توقيعها بين رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف والرئيس عبد ربه منصور هادي? أن اليمن مهتمة بشراء المدرعات ووسائط الدفاع الجوي الروسية? وأيضا تحديث الأسلحة الروسية المصدرة سابقا إلى اليمن.
وجاء في الوثائق أيضا أنه وفقا لقرار الرئيس الروسي وأوامر الحكومة الروسية “ينظر في مسألة تصدير مجموعة محددة من ذخائر المدفعية والأسلحة الخفيفة”.
ولفتت الوكالة إلى أن الجانب اليمني مهتم أيضا بالخدمات التقنية للمختصين الروس لطائرات “ميغ – 29” وصيانة طائرات “إيل – 76 ت د” و “آن – 26”.
كما تهتم اليمن باستيراد مدرعات “بي تي آر- 80 أ” وأسلحة الدفاع الجوي? وتحديث ما يملكه جيشها من مدرعات “بي تي آر-60 بي بي ” و”بي آر دي أم-2 “? وإعادة تأهيل هيلوكوبترات النقل والقتال? وشراء هيلوكوبترات جديدة? وتوفير الخدمات الفنية لما يملكه الجيش اليمني من طائرات “ميغ 29 “? وصيانة طائرات الانتنوف “إي ل76 و” و”ان 26 “.
من ناحيتها قالت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفينكو إن البرلمان الروسي يطمح إلى تفعيل التعاون مع البرلمان اليمني.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن ماتفينكو قولها لدى استقبالها الرئيس اليمني في موسكو? إن التعاون على المستوى الإقليمي سيسهم في توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تعهد بتقديم الدعم لليمن على صعد مختلفة? والعمل بكل ما في وسعه من أجل مساعدة اليمن ودعمه وخلق الظروف الملائمة لإعمار البلاد ورفع مستوى المعيشة.
ويشار إلي أن الاضطرابات السياسية في اليمن أعاقت تنفيذ المشاريع التي اهتمت بها شركات روسية مثل “روسنفط” و”بشنفط” و”لوك أويل” و”ستروي ترانس غاز”.
وتعتبر اليمن المستورد التقليدي للمنتجات الحربية الروسية ?وكان اليمن قد استورد أسلحة قيمتها حوالي 9 مليارات دولار من روسيا.
هذا وكانت انتفاضة اندلعت في اليمن عام 2011 وأجبرت الرئيس السابق علي عبدالله صالح على التوقيع على اتفاقية لنقل السلطة توسطت فيها دول الخليج للتنحي عن الحكم لصالح نائبه هادي الذي تولى الحكم في فبراير 2012 لتبدأ عملية إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية وإجراء حوار وطني شامل يفضي إلى صياغة دستور جديد للبلاد قبل إجراء انتخابات عام 2014.