جبهة إنقاذ الثورة تدين إعتداء السعودية على الاراضي اليمنية
دانت جبهة إنقاذ الثورة السلمية التعديات على السيادة اليمنية التي تقوم بها القوات السعودية في الآونة الاخيرة.
وصنفت الجبهة تلك الاعتداءات باختراق الحدود? وبناء جدار عازل? ومنع حركة المواطنين المقيمين على الحدود والمتاح لهم ذلك ضمن اتفاقية ترسيم الحدود اليمنية السعودية الموقعة عام 2000? هذا علاوة على التعديلات الرسمية الاخيرة على قانون العمل السعودي التي تلحق أضرارا?ٍ بالغ على الآلاف من العمالة اليمنية? وبدء اجهزة الأمن السعودية مطاردة واحتجاز المغتربين اليمنيين بشكل غير مسبوق والقيام بترحيلهم بما سيؤدي له ذلك من انعكاسات خطيرة تمس لقمة عيش الكثير من اليمنيين أضافه للاضرار التي ستصيب الاقتصاد اليمني بسبب ذلك.
جبهة انقاذ الثورة السلمية أشار في بيانها عن وجود مخاوف عميقة وكامنة في الذاكرة والوعي الجماعي اليمني تجاه المطامع التوسعية للشقيقة الكبرى والبعد التسلطي في علاقتها باليمن? داعية الى موقف وطني جامع من مختلف الأطراف يتجاوزون بها خلافاتهم السياسية بما يحفظ لهذه البلد قدرا من اعتبارها وكرامتها في مواجهة هذه الاستباحة التي تتعرض لها. وفي هذا الصدد فان جبهة إنقاذ الثورة تبدي استغرابها الشديد من هذا الصمت الرسمي التام تجاه هذه التطورات في الحدود او تلك المتصلة بالإجراءات الاستثنائية التي تطال المغتربين اليمنين.
“شهارة نت” تنشر نص البيان الصادر عن الجبهة:
( تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ أنباء التعديات على السيادة اليمنية التي تقوم بها القوات السعودية في الآونة الاخيرة كما تكشف تلك الانباء الاعلامية المتواترة في هذا الشأن? وهي الاعتداءات التي تتضمن اختراق الحدود? وبناء جدار عازل? ومنع حركة المواطنين المقيمين على الحدود والمتاح لهم ذلك ضمن اتفاقية ترسيم الحدود اليمنية السعودية الموقعة عام 2000? هذا علاوة على التعديلات الرسمية الاخيرة على قانون العمل السعودي التي تلحق أضرارا?ٍ بالغ على الآلاف من العمالة اليمنية? وبدء اجهزة الأمن السعودية مطاردة واحتجاز المغتربين اليمنيين بشكل غير مسبوق والقيام بترحيلهم بما سيؤدي له ذلك من انعكاسات خطيرة تمس لقمة عيش الكثير من اليمنيين أضافه للاضرار التي ستصيب الاقتصاد اليمني بسبب ذلك.
وإذ تدين جبهة انقاذ الثورة السلمية بشدة هذه التعديات السعودية على السيادة والكرامة الوطنية اليمنية? بما تحركه هذه التجاوزات من مخاوف عميقة وكامنة في الذاكرة والوعي الجماعي اليمني تجاه المطامع التوسعية للشقيقة الكبرى والبعد التسلطي في علاقتها باليمن? فإنها تدعو الى موقف وطني جامع من مختلف الأطراف يتجاوزون بها خلافاتهم السياسية بما يحفظ لهذه البلد قدرا من اعتبارها وكرامتها في مواجهة هذه الاستباحة التي تتعرض لها. وفي هذا الصدد فان جبهة إنقاذ الثورة تبدي استغرابها الشديد من هذا الصمت الرسمي التام تجاه هذه التطورات في الحدود او تلك المتصلة بالإجراءات الاستثنائية التي تطال المغتربين اليمنين? حيث تتأسس شرعية الدولة ووجودها من وظيفة أساسية هي حفظ كيان الدولة وحماية سيادتها والدفاع عن كرامة مواطنيها وهو ما يبدو مفقودا وغير حاضر نظام الحكم الحالي في اليمن الامر الذي يفقده اسباب شرعيته ويصمه بالاستتباع للنظام السعودي مالم يتخذ مواقف تثبت العكس.
صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية