انتشار عسكري سعودي كثيف في الشريط الحدودي مع محافظة الجوف اليمنيه
أفاد مصدر قبلي في محافظة الجوف أن شركة بن لادن السعودية عاودت يوم أمس السبت العمل في شق الطريق الاسفلتي الذي يربط مدينة نجران بمثلث عمان عبر الأراضي اليمنية الحدودية.
وأشار المصدر أن معدات الشركة التي تستخدمها لنقل مواد تستخدمها في سفلتة الطريق? يتم حراستها بعدد من الأطقم العسكرية السعودية التابعة لحرس الحدود السعودي.
و ونقل موقع يمنات تاكيدا عن المصدر , أن الشركة عاودت أخذ المواد من جبل أثري يقع في الأراضي اليمنية التابعة لقبائل ذو حسين.
وأوضح أن انتشارا عسكريا سعوديا بدأ منذ صباح أمس السبت في الشريط الحدودي? وأن عشرات الأطقم تنتشر على امتداد الشريط الحدودي? مدعومة بعدد من المدرعات العسكرية.
وطالب المصدر السلطات السعودية بالكف عن استفزاز القبائل اليمنية في الشريط الحدودي? وأنها لا زالت حتى الآن تحترم حق الجوار.
وأكد أن القبائل لن توانى في الدفاع عن اراضيها في حال تخلت السلطات اليمنية عن واجباتها في الدفاع عن السيادة اليمنية.
وذكر المصدر السلطات السعودية بالعودة إلى الماضي لتستحضر التضحيات التي قدمتها القبائل دفاعا عن أراضيها.
واعتبر الشيخ حسن بن ناصر أبو هدره في اتصال هاتفي مع “يمنات” أن اتفاقية الحدود التي وقعتها اليمن مع السعودية تعد في حكم الملغية? منذ أن قامت السلطات السعودية بخرقها.
وأشار أن هذه الاتفاقية لم تعد تلزمهم? وأنهم سيقومون بالدفاع عن أراضيهم? وعلى السلطات السعودية أن تعي ذلك.
وكشف أبو هدرة أن هناك معدات لشركة امريكية عملاقة في مجال الاستكشافات استقدمتها السلطات السعودية إلى الشريط الحدودي بهدف الحفر الأفقي وشفط المخزون النفطي من الأراضي اليمنية? بعد الاعلان عن حقول نفطية في المنطقة القريبة من الحدود من قبل وزارة النفط اليمنية.
وقال الموقع ان المئات من أبناء القبائل في محافظتي الجوف وصعدة توافدو باتجاه مديرية منبه في صعدة? لمواجهة الاختراقات السعودية? ومحاولتها السيطرة على جبل في المديرية? وتحويله إلى موقع عسكري.
ونشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات السيارات وهي متجهة لمديرية منبه? للدفاع عن السيدة اليمنية? بعد تخلي الدولة عن واجباتها.
(يمن برس)