اشتباكات مسلحة عنيفة بمدينة تعز ونزوح جماعي للأسر والأطفال
تواصل العديد الأسر في هذه الإثناء نزوحهن الجماعي من مديرية صبر بمحافظة تعز باتجاه المدينة إثر تجدد الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي المرزاح وقراضة .
وأكدت مصادر محلية عن وصول قرابة 15 أسرة من منقطة المرزاح إلى ثعبات بالقرب من مبنى إذاعة تعز .
ويأتي نزوح الأسر إثر تجدد الاشتباكات المسلحة بين القبيلتين قبل ساعات من الآن .
وناشد النازحين محافظ تعز وإدارة الأمن سرعة ايقاف الحرب الدائرة في المنطقة وتمكينهم من العودة إلى منازلهم وهم أمنين مطمنئن .
وكان أحد شباب المديرية قد قتل في وقت متأخر من مساء أمس الأول وأصيب شخص أخر برصاص مسلحين .
وأفادت مصادر محلية أن المجني عليه ويدعى أكرم عبدالرحمن قحطان في العشرينات من عمره فارق الحياة متأثر بإصابته بطلقة نارية أثناء مشاركته بحفل عرس بالمنطقة فيما أصيب شخص أخر في الواقعة .
وأرجع مقربين من المجني عليه مقتل أبنهم من والذي ينتمي إلى قرية قراضة إلى نزعات قبلية مع أهالي المرزج وكلا القريتين تتبعان مديرية صبر .
واتهم أبناء قراضة أبناء المرزج بقتل الشاب ومحاولة تفجير الوضع وجرهم إلى حرب بهدف إفشال جهود الوساطة التي يقوم بها عدد من مشائخ المنطقة لاحتواء الموقف الذي أندلع قبل عدة سنوات وراح ضحيته عدد من القتلى وجرحى .
بدورهم رفض أبناء قرية المرزج التهمة المنسوبة إليهم مؤكدين عدم إطلاق نار من قبلهم مشيرين أن الحادثة وقعت عند الساعة العاشرة مساء والمكان الذى وقع فيه في أقصى منطقه في قراضة ويستحيل الوصول إليها , منوهين إلى أن ما حدث هو خلاف أسرى لا علاقة له بالنزاع بين القرتين مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة ملابسات الحادث .
وكان عدد من أعيان ومشايخ صبرالموادم قد تقدموا بمبادرة خيرية لحل النزاع بين قريتين, يتقدمهم الشيخ أحمد علي جامل والشيخ على القاضي والشيخ على ثابت .
المبادرة تضمن وقف إطلاق النار ورفع المتارس من الطرفين وإعادة النازجين إلى قراهم وتسليم المتسببين في إثارة المشكلة من الطرفين وعودة الأمور إلى سابق عهدها .
(يمن فويس)