إصلاح بالكسر أم بالضم أم بالإثنين ?
إلى أحمد سيف حاشد ? وجرحى الثورة :عصيون على الكسر عصيون على الضم ..
ليس على درب الفراهيدي ?وأبي الأسود الدؤلي وسيبويه ? وفقهاء وأساطين اللغة والتجويد بغنة أو بغير غنة نمضي . ما نريد معرفته : هل لفظ «إصلاح » بالكسر أم بالضم ? أم بالإثنين معا?ٍ? وكيف ومتى تتحدد حالات الضم والكسر?
ولأن أساطين اللغة القدماء رحلوا وشبعوا موت ? ولأن ظروف المرحلة الألفية الثالثة + ثورات الربيع ? قد حلت وهلت ? وتقلبت ? وتشطرت ? واعتجنت ? وهوووب قفزت إلى لقف «الطاهش» ? فقد صنعت هذه المرحلة أساطين لغتها الخاصة بها من عرينها اللغوي وأتت بفراهيدي وسيبويه خاص بها ? آت?ُ من بكة أو مكة والمدينة وقاع قندهار .
إصلاح بالكسر :
فإذا ماقلنا إصلاح بالكسر مع الهمزة ? تتبدى الأسئلة التالية : هل يكسر الحرف فقط ? أم يكسر معه حامل اللغة : الإنسان المستهدف الحقيقي من لغة وفعل الكسر والتكسير بحسب الحالات التمردية ? ضد “ الألف” المكسورة بهمزة والكاسرة بكل حركات الإعراب ? وهل التكسير يبدأ بفلق الرأس كما حدث للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد ? في محاولة سافرة لاغتياله من قبل جيش «مليشيا » عصابة تسمى بثقافة الكسر:«أهل الوفاق» ? أم تشمل الضلع والأرجل والرقبة والبطن كما حدث للثوار وجرحى الثورة المعتصمون عند ساحة رئاسة الوزراء ?أم بتكسير اليدين ودقدقة العظام للمتضامنين مع الجرحى منذ أكثر من أسبوعين ?
ولا ندري هل يكون الكسر بالأدوات التقليدية من : ضرب ? لطم ? زبط ? زنزانة ? وتعزير ? وجلد بأدوات الصميل أو بالرصاص ? أم تستخدم بجانبها أدوات حديثة من: تخوين ? تكفير ? تهم بلطجي ? ومتآمر ? حوثي ? من بقايا المخلوع ? عفاش وأخيرا?ٍ تهمة “ثورة مضادة” مع الهيكلة ? وضد الهيكلة .
وعلى «الجازع » نريد معرفة من هم زعماء وقادة التكسير ? وشقاتهم البواسل ? هل هم حماة الثورة أسياخ الحرق والتكسير :الشيخ والجنرال والفقيه ? أم هناك خلايا نائمة ? وخلايا صاحية ومصابة بالرازم الثوري كونها انقطعت عن التخزين “القات” وعبر التعبئة لأسباب استراتيجية ودواع?ُ أمنية .
<<<
هذا الحرف “إ” من سفر الإصلاح ? إصلاح الكسر ? فكر التكسير وخلط الأوراق وضرب وكسر الحجر بأختها عبر الفتن ? واستزراع الطائفية والمذهبية ? كسر مفاهيم الحداثة بتبنيها ? ثم مسخها لتتحول إلى نقيضها ومن ثم إرهاب وملاحقة كل من يتبناها ك« مفهوم الدولة المدنية» و « العلمانية » و«الدستور» و«الحرية» و «التغيير» ? فيصبح كسر مفهوم المدنية بأنها « مطالبة أمك أو أختك بخلع الحجاب أو الشرشف » ?أو المدنية على طريقة الشيخ صعتر في جمعة كسر الدولة المدنية في «قندهار الستين» وإذا بها تتحول إلى دولة دينية بوليسية الأركان أول أهدافها اغتيال العقل والإرادة عن طريق مقصلة الكسر :«الحشود» ? أو على طريقة الهبة الثورية الشعبية : “الشعب يريد إسقاط صالح» وبس ? أو كفض اعتصام الجرحى المضربين عن الطعام لأكثر من نصف شهر بالقوة ? أولئك الملتحفون بالسماء والعراء والبرد والصقيع? وزعيق العسكر وتكسيرهم وإدمائهم من قبل “إصلاح لمليشيا «خيري واخوه » /«عيال قحطان » أو القحاطنة الجدد (عبدالقادر قحطان وزير الداخلية ومحمد قحطان المرشد السياسي والعسكري للإصلاح بالكسر) ? ومعهم بقية الشلة من الأدوات التنفيذية للكسر: صخر الوجيه ? ومملكة الحجة وفاء ? ثم زعيمهم الذي علمهم أبجديات الكسر علي محسن وشيخهم كلهم حميد الأحمر وووو..إلخ .
<<<
أما الكسر الأكثر دموية الذي سمعناه بالأمس عقب حادثة محاولة الاغتيال الإجرامية التي تعرض لها النائب حاشد ومجموع الجرحى ? هو ذلك الهلس الثوري ? لإعلام مملكة «إ»كسرة «إصلاح» : “ تأسف الحكومة على ما حدث? وتطالب بالتحقيق» ? فهل هناك بجاحة أكبر من هذه ?!.. إنه الكسر في أبشع تجلياته ?كالذي يجري لأبناء الجنوب ومعارك تكسير وفلق رؤوسهم العصية على الضم ? حتى لو أتت عبر الوحدة أو الموت . بنفس الدموية يجري في تعز لأن محافظها لا يصلي الفجر ولا الجمعة في ساحة الكسر الثوري ? وبنفس الآلة يتم تكسير عظام نساء اليمن بثنيهن عن مواقفهن بفتاوى التكفير والنيل من أخلاقهن في مجتمع كاسر يعتبر «شرف المرأة مثل شخطة كبريت» ? هي منظومة الكسر بامتياز ? الكسر الأحمر الذي يطبع اليمن لأكثر من 33عاما?ٍ ? وتشتد فظاظته بالأحمر القاني فرع الشيخ ومملكة الحصبة -(أمانة عليك يا علي صالح ? بأي حليب أرضعتهم ? وكيف عجنتهم وبأي مخبزة خبزتهم)!!
<<<
الكسر سيد الإصلاح .. إنها الصنعة التي يجيدها بامتياز وهو المقاول الوحيد في مملكة سبأ ? كسر على الطريقة الإسلامية الثورية : كسر التعليم والثقافة والفنون ? والإنسان والمدنية والمتحف ? والقلم ?والسينما ? ولكل كائن يتضاد مع همزة الكسر ? وقاعدتها : من يخرج عن ملة الإصلاح ? فليتحمل عواقب الكسر وفي أحسن الأحوال مهان في كرامته ? وإنسانيته ..
إصلاح بالضم :
الضم : المرحلة الثانية وتأتي مباشرة بعد الكسر? إنه الضم « الثوري والديني » وضم الإصلاح خال?ُ من الحنية والرأف