هل سنشهد إنتكاسة للإخوان في اليمن
بعد أن كادوا يصلوا للقمة إنتكاسة كبيرة للإخوانيين في جميع البلدان العربية عامة وبشكل خاص في مصر واليمن ..?
ويرجع سبب ذلك لحبهم المفرط في السلطة وتسييس الأوضاع وخلط الأوراق وحب التملك وإقصاء الآخر واستخدام العنف والتستر وراء الدين كل ذلك وأكثر جعل من شعبية الأصلاحيين والإخوانيين تقل بشكل كبير وملحوظ في الآونة الأخيرة .
إن ما حدث في اليمن مؤخرا?ٍ من تماديات من قبل الإصلاحيين جعل الناس يعيدون التفكير فيهم فقد وثق الشعب فيهم وخول لهم أشياء كثيرة إلا أنهم لم يكونوا قد تلك المسؤلية ? كيف لا وقد شهدنا تغير فعلي كبير من قبل أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسهم حزب الإصلاح الذي انقلب كليا?ٍ على الشباب الثائر في جميع ساحات الحرية وفرض سيطرة تامة عليها وتحكم في مداخلها ومخارجها وفرض قيودا?ٍ على الشباب المستقل كي لا يعبروا عن رأيهم .
إن غلطات الإصلاحيين تتكرر مرة تلو أخرى ابتدأت بالتوقيع على المبادرة الخليجية ثم تهريب قتلة جمعة الكرامة من سجن الفرقة الأولى مدرع وفرض حصار خانق على الساحات وقمع الشباب المستقل والإعتداء على جرحى الثورة الشبابية وما زاد ألأمر سوء?ٍ وتعقيدا?ٍ محاولة فرض هيبتهم بالقوة وإقامة فعالياتهم في ألأماكن التي لا يستوجب فيها قيام أية فعالية وأخرها تلك الحماقة التي ارتكبت في عدن بمناسبة تسليم السلطة في 21 فبراير والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى وأشعلت فتيل الحرب الداخلية مابين شمالي وجنوبي وحرق شمالي وهو يبتاع على عربة وأحرقت عشرات المحلات التابعة للشماليين وأخرج الكثير من منازلهم كل ذلك بسبب حماقة الإصلاحيين خراب في البلاد معاداة بين أبناء الشعب لم يتركوا الإصلاحيين لا شمال اليمن ولا جنوبة فالكل يشكوا منهم شمال اليمن مع الحوثيين وجنوب اليمن مع اليمن مع الحراكيين والقاعديين ووسط اليمن في صنعاء مع الثوار المستقلين وجرحاهم ?
ما ألذي يحدث يا جماعة الإخوان توليتم فقسيتم أعمى على أعينكم حب الكراسي فتعاليتم ما ألذي تريدونه ما ألذي تبحثون عنة هل تبحثون عن عصر الخلافة في الأرض أبشركم لا تستعجلوا فإنه لم يحن وقته بعد .
لا تقتلوا ولا تتسببوا في القتل هي كلمة أوجهها لكم لأن ذلك سقيلل من مكانتكم سينقلب الناس ضدكم ستعمم عليكم أفكار غير لآئقة بكم فحكموا عقولكم وارجعوا لجادة الصواب لا تقصوا من لا ينضم لكم كما صنعتم في ممثلي الحوار لقد أقصيتم العديد من الشخصيات الاجتماعية والشباب المستقلين وأبناء تهامة وفرضتم شخصيات لا تمثل الشباب بل تمثلكم أنتم ومصالحكم وهذا مالم يكن في الحسبان أن يكون لديكم وجوه متعددة تستخدمونها حسب مصالحكم الذاتية .
أنا لست ناقما?ٍ عليكم ولكن هذه حقيقتكم وهذه هي أفعالكم انتحلتم الطيبة والتواضع والدين كي تصلوا وبعد أن وصلتم تغيرتم وأصبحتم تحرمون البقاء في الساحات بعد أن أحللتموه في بداية الثورة حرمتموه بعد وصولكم للكراسي تناقضات غريبة ومفارقات عجيبة تقدمون فتوى بمزاجكم ثم تحرمون فتواكم … ” صلى لأمر كان يرجوه .. ولما انقضى له الأمر لا صلى ولا صام ”
نقطة نظام يا إخوان فعصر الذلة قد ولى والشعب وعى وعرف طريقة ولا تستخفوا به لأنه طفح به الكيل وضاق به الحال وشبع من كثرة الوعود وكثرة الكذب وكثرة المماطلة وكثرة الدماء التي سالت بسببكم .