قياديون في تجمع الإصلاح يقدمون أنفسهم للجنة التحقيق الدولية كضحايا
نشر موقع “عدن الغد” صورا لعدد من ناشطي تجمع الإصلاح في عدن أثناء وصلوهم للقاعة التي تستمع فيها لجنة التقصي الدولية التابعة للمفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة.
وأشار الموقع في خبر له أن ناشطي الإصلاح قدموا أنفسهم للجنة كضحايا للقمع? الذي اتهموا فيه عناصر مسلحة من الحراك.
وقال الموقع في خبر له أن وفد من حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن يضم عدد من النشطاء بينهم “أنيس يعقوب” وعلي قاسم” وعدد أخر من الشباب طلبوا اللقاء بالوفد الاممي باعتبارهم اسر ضحايا تعرضت لأعمال قتل وعنف في الـ 21 من فبراير.
وقال مصدر حضر اللقاء لـ “عدن الغد” ان قياديين ونشطاء في تجمع الاصلاح قدموا إفادات إلى الوفد الاممي مفادها ان جميع المزاعم بمقتل جنوبيين برصاص قوات الأمن اليمنية في الـ 21 فبراير غير صحيح وان ما حدث هو قيام جماعات جنوبية مسلحة بالهجوم على قوات الأمن.
وكانت حالة من الاستياء قد عمت القاعة التي تستمع فيها اللجنة لشهادات الضحايا? حيث انسحب عدد من ممثلي اسر الضحايا إلى خارجها مؤكدين للوفد الاممي ان هؤلاء هم أعضاء في حزب الإصلاح وليسوا ضحايا أي أعمال قتل مورست في الـ 21 من فبراير الماضي.
وأكد نشطاء الإصلاح في إفاداتهم انه لا توجد أي أعمال قمع لأي فعاليات سلمية مدعين ان القتلى المدنيين يسقطون خلال هجمات مسلحة ينفذها نشطاء من الحراك الجنوبي.
وأشاروا ان ما حدث هيوم 21 فبراير هو اعتداء نفذه نشطاء الحراك الجنوبي ضدهم وضد قوات الامن? مؤكدين ان الكثير منهم قتل وجرح برصاص مسلحين من الحراك الجنوبي يومها.
وكانت مواقع اخبارية وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على تجمع الإصلاح قد دأبت منذ ليل أمس على نفي وصول بعثة حقوقية دولية لتقصي الحقائق في احداث 21 فبراير في عدن? عقب نشر مواقع جنوبية خبر وصول البعثة إلى صنعاء.
وأستند هذه المواقع إلى تصريح مسؤول أوردته وكالة “سبأ” الحكومية? نفى وصول البعثة? متهما من يروجوا للخبر بأنهم دعاة فتنة ويسعون إلى تمزيق الوطن ووحدته? لكن سرعان ما أتضح بعد ذلك كذب ادعاءات المصدر الذي أوردته وكالة أنباء حكومية? والتي كما يبدو إنها صارت ناطقة باسم تجمع الإصلاح? ويمرر فيها ما يريد.