ريمة تهدد بالاحتجاجات وقطع طريق الستين ان لم يلتزم قائد الفرقة بتنفيذ توجيهاته
كشفت مصادر مطلعة عن قيام كل من المدعو عبده القواص مدير بمكتب صخر الوجيه وزيرالماليه وعلي سليمان مدير مالية الفرقه واحمد مبهيط مديرمكتب علي محسن اﻻحمر لشئون الشهداء وسفيان شئون افراد الفرقه بتقاسم المرتبات التي وجه بها اللواء علي محسن للشهيد يعقوب الضبيبي ووالده على خلفية استشهاده بفعل الصواريخ التي انفجرت في الفرقة الاولى مدرع في اكتوبر الماضي وتسببت في قتل وجرح العديد من المواطنين في اكثر من مكان بامانة العاصمة صنعاء والتي نتج عنها ايضا العديد من الاضرار والامراض لكثير من الاطفال والنساء الحوامل وكبار السن وتهدم عشرات المنازل.
وقالت المصادر ان العديد من مشائخ وعقال ومواطني ريمة يناشدون اللواء محسن بسرعة تنفيذ توجيهاته الخطية التي قضت باعتبار الشهيد ووالده مجندين في الفرقة ومستحقين للراتب الشهري باعتبار الشهيد كان العائل الوحيد للاسرة
مهددين بانهم سينفذون احتجاجات مكثفة خلال الاسبوع القادم وذلك تضامنا مع اسرة الشهيد يعقوب محمد صالح الضبيبي الذي اغتالته صواريخ فرقه اللواء علي محسن المدرعة في شهر اكتوبر2012 .
مؤكدين بان احتجاجاتهم لن تقف عند التظاهرات بل سوف تصل الى قطع الطريق في شارع الستين وامام منزل الرئيس هادي ان احتاج الامر الى ذلك.
وقالت المصادر بان القرار الذي وصل اليه ابناء ريمة لم يكن الا بعد ان عجزت اسرة الشهيد الضبيبي والذي كان يعد المعيل الوحيد ﻻسرته في الحصول على مرتبه ومرتب والده التي سبق وان وجه بهه اللواء محسن مقابل تنازل اسرة الشهيد عن حقهم في مقاضاة قيادة الفرقة بعن مسئوليتهم التقصيرية في تخزين السلحة فتاكة كتلك الصواريخ على اعتبار ان قائد الفرقة يمثل المسئول الاول عن عما سببته انفجارات تلك الصواريخ من ضياع للعائل الوحيد لتلك الاسرة.
مشيرة الى ان هالي الشهيد قد ناشدوا محسن انصافهم من احتيال الوسطاء ومالية الفرقه على اسرة الشهيد والذين قاموما بتقاسم المرتبات الشهرية التي كان وجه بها قائد الفرقة بداية من الشهر الذي حدث فيه الحادث لجيوبهم الخاصة فيما وحرموا اسرة الشهيد من المرتب الذي كان من المقرر ان يتم تسليمها الى اسرة الشهيد من ذات الشهر الذي استشهد فيه الشهيد الضبيبي باعتبار والديه عاجزين عن ايجاد مصدر معيشي اخر الا ان تلك المناشدات باءت بالفشل.
هذا وكان المدعو عبده القواص مدير مكتب صخر الوجيه وزيرالماليه وعلي سليمان مدير مالية الفرقه واحمد مبهيط مديرمكتب علي محسن اﻻحمر لشئون الشهداء وسفيان شئون افراد الفرقه قد مثلوا دور الوسطاء والملتزمين بتنفيذ ما صدر عن قائد الفرقة المدرعة من توجيهات حينها والتزموا بدفع تلك المرتبات شهريا وهم من اوصل تلك الاوامر الخطية من محسن الى اسرة الشهيد لاسكاتهم عن مقاضاتهم واقناعهم بالتخلي عن مطالباتهم بمحاكمة قائد الفرقة وضباطه على تقصيرهم في تخزين تلك الاسلحة الفتاكة والتي اودت بحياة عائلهم الوحيد وجرح اخرين وهدم عدد من منازل المواطنين واثارة الرعب في اكثر من مكان داخل العاصمة صنعاء والذي ترتتب عنه احداث اكثير من عمليات الاجهاض لعشرات النساء وصابة العديد من الاظفال وكبار السن بامراض نفسية تستوجب القاء قيادة الفرقة كلها خلف القضبان بالاضافة الى تعويضهم التعويض العادل باعتبار تلك الحادثة جريمة في حق الوطن والمواطن ويعاقب عليها القانون كجرائم عمدية كونها ترتبت عن المسئولية التقصيرية المتعمدة.
هذا وكان اهل الشهيد وابناء ريمة قد اعلنوا حينها بانهم لن يسكتون عن تلك الجريمة لولا تدخل اولئك الوسطاء بين اسرة الشهيد واللواء محسن الذي اعطى المذكورين تلك الاومر الخطية والتزموا هم بمتابعة تسليمهم رواتبهم معتمدين على اقناع اسرة الشهيد بان الحادث قضاء وقدر .