الحديدة تردد (إرحلن يا دحابشة)!!
منذ مدة بدأت بالظهور على استحياء (إرحلن يا جبالية), وبعدها تطورت اليوم الى (إرحلن يا دحابشة)!! تبركا?ٍ أو تقليدا?ٍ لمصطلح (دحابشة) المكرر استعماله من قبل اخواننا في جنوب الوطن.
خطورة العدوى أنها أحيانا?ٍ كما يحدثنا من أصيبوا بعدوى الجدري أن العدوى تؤدي بحياة الشخص المصاب بالعدوى الى الموت!!
وفي تهامة عامة والحديدة خاصة بدأت العدوى بالترديد (إرحلن يا دحابشة) تنتقل على شكل تقليد ويتزعمها علي هندي مدير مديرية الحوك? وآخر يدعى عبدالغني المعافا? وآخر هو نجل هبة الله شريم وهو تقريبا?ٍ مدير مديرية الدريهمي..
والحكاية من بدايتها? أن كتيبة من الحرس سابقا?ٍ وتنسب حاليا?ٍ الى قوات الصاعقة احتلت مزرعة (جميشة) وهي مزرعة تتبع هيئة تطوير تهامة, وتسيطر عليها منذ فترة, قيل إن قيادة الكتيبة أرادت السيطرة على المزرعة? باعتبارها من أملاك الدولة.. هذا العمل أحدث ردة فعل عند النخب المحسوبة على تهامة, وينصبون من أنفسهم أوصياء ووكلاء على أبناء تهامة? باعتبار أن أرضهم تستباح من الجبالية!!
هذا المنطلق المفتعل أو العمل المسرحي السيئ الإخراج على اعتبار أن الجميع يعلم من هم محتلين المزرعة? ويعلم عن الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم وكلاء لأبناء تهامة? وهم أبرز من نهب تهامة ويعرفون أنفسهم جيدا?ٍ..
الطريف في أمرهم أنهم سحبوا عدد كبير من عامة الناس الى خارج منطقة (كيلو 16)? وأوقفوا حركة السير واستمروا حتى الرابعة من صباح يوم الأحد بحسب تأكيد ضباط من الحديدة? وبعدها عادوا أدراجهم الى الحديدة!!
ونود أن نخاطب هؤلاء الأوصياء أو الوكلاء أن يذهبوا أو يهدوا الأحواش المقتطعة من جنوب مدينة الحديدة التي نهبها بعض المسئولين في الدولة? وأخذوا مسافة تزيد عن ثلاثين كيلو متر.. لأنها الأحق بالاحتجاج وتخص أبناء الحديدة? ويفترض أن ي?ْبنى فيها مدينة سكنية للشباب العاطل..
m.h.shaab@gmail.com