أبناء مديرية القفر يستنجدون برئيس الجمهورية ووزير الداخلية
بعد ان كثرة الشكاوى بمدير امن مديرية القفر (الحنوم) الذي حول مديرية القفر خلال الأربع السنوات الماضية إلى وكر لقطاع الطرق والقتلة وسرق السيارات والهاربين من القانون والذي أصبح ايضا ولائه لمن يدفع وليس لضبط المخالفين والهاربين من الضبط القضائي أو الذين لديهم سوابق جنائية يتساءل عدد من أبناء مديرية القفر بحسب بعض الشكاوى عن كيفية تحولت هذه المنطقة إلى مأوى ووكر تخاف منه الدولة قبل غيره مناشدين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وأجهزة الأمن التدخل السريع في حسم القضية.
وبحسب أهالي وأبناء المديرية يقال :إن محافظ إب أصبح يخاف على الأطقم العسكرية التي يكلفها بالخروج إلى القفر على الخارجين على القانون خشية عدم عودتها بل وأصبح يردد بأنه لا دخل للمحافظ بهذه المديرية والسبب مدير الأمن الذي له سوابق في إطلاق عدد من المتهمين بجرائم جسيمة من سجن المديرية وله سوابق في التعصب والتعاطف مع المخالفين والخارجين عن النظام وتساهله مع قطاع الطرق وخاطفي القاطرات المحملة بالنفط والحبوب وحمايته لقتلة العزعزي في سمارة .
وناشد أبناء مديرية القفر رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بضبط الأمن في المديرية قبل أن تصبح عصية على الدولة بسبب كثرة العناصر التخريبية التي يتساهل معها مدير الأمن من جهة ومن جهة ثانية بسبب وعورة تضاريسها وهذه المديرية التي لم تتوقع هذا الجزاء من المحافظ ومدير امن المحافظة ووزير الداخلية بالتستر وعدم ضبط الأمن في القفر واتخاذ إجراءات بحق مدير امن المديرية الذي سبق الإبلاغ عنه عدة مرات كما ان هذا الجزاء لا يتوقعه أبناء هذه المديرية التي هي مسقط راس المئات من المناضلين والسياسيين ورجال الاقتصاد على مر العقود الماضية ومنها 40% من كوادر الجيش والأمن اليمني فرجالها المخلصون يطالبون بوضع حد لمثل هؤلاء وسرعة الضبط قبل فوات الاون .