اسرة جندي مخطوف تناشد هادي سرعة الكشف عن مصيره
ناشدة أسرة الجندي المخطوف يوسف أحمد ناصر قيفان الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء ركن محمد ناصر أحمد و قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر بسرعة الكشف عن مصيره.
وقالت الاسرة في بلاغ المناشدة إن ابنها الجندي المخطوف عسكري في حرس الحدود تحت قيادة العقيد ناصر الشجني التابع للفرقة أولى مدرع بمنطقة حرض الحدودية يحمل بطاقة عسكرية برقم (567529) والذي قد تم اختطافه من م كان عمله من قبل زملائه الجنود في العمل بتواطؤ من بعض الضباط مساء يوم السبت الموافق 15-9 -2012 م .
وأشارت الى أن تقرير البحث الجنائي في حرض أفاد بأن المتهمين المذكورين على علاقة وصلة بواقعة اختفاء الجندي يوسف أحمد ناصر قيفان ويعلمون أين مصيره ويشير التقرير الى اسماء ستة جنود من زملائه.
واضافت اسرة الجندي المفقود قيفان “أنه تم ذكر أسماء بعض ضباط حرس الحدود في تقرير البحث الجنائي بحرض متورطون في القضية ولم يتم إلقاء القبض عليهم إلى الآن وتم القبض على الجنود الخمسة والمواطن ونقلهم من سجن مباحث حرض إلى صنعاء .
وقالت أنه الى “الآن لا يوجد أي اهتمام بالموضوع وليست هناك أي جدية مع المتهمين أثناء التحقيق حيث وقد مضى على الحادثة حوالي شهرين بدون معرفة مصير ابننا الجندي المخطوف يوسف أحمد ناصر قيفان هل هو حي أم ميت .فنرجو من الله سبحانه وتعالى ثم من المسؤولين سرعة الكشف عن مصير ابننا الجندي المخطوف حيث وأنه خطف من مكان عمله وأثناء تأديته لواجبه الوطني”.