حملة اعتقالات أمنية بجنوب اليمن
اعتبر الحراك الجنوبي? ? أن حملة الاعتقالات التي تشن?ها أجهزة الأمن اليمنية بحق أنصار الحراك منذ الأمس? تهدف إلى تعزيز سلطات الإخوان المسلمين جنوب اليمن. وقال القيادي في الحراك? يحي غالب الشعيبي? ليونايتد برس إنترناشونال? إن حملة الاعتقالات التي طالت عناصر الحراك بمدينة عدن? “تهدف إلى تعزيز سلطات الإخوان المسلمين في الجنوب.
وتشن الأجهزة الأمنية حملة اعتقال منذ ليلة أمس الجمعة? في مديريات كريتر? وخور مكسر? في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب? اعتقلت خلالها العديد ممن تتهمهم بارتكاب أعمال جنائية.
وقال مصدر أمني يمني ? إن “الأجهزة الأمنية تقوم بمهامها في مطاردة المتورطين بأعمال جنائية وحيازة سلاح وارتكاب أعمال مخل?ة بالأمن وعمليات نهب وسرقات وتقطع”.
واعتبر الشعيبي أن “حزب الاصلاح يقوم بمحاولة السيطرة العسكرية على الجنوب? وبالذات مدينة عدن? وإخضاعها كوريث لنظام الرئيس السابق”? معلنا?ٍ أن “شعب الجنوب سيصع?د سلميا?ٍ منذ اليوم في عموم أرجاء الجنوب? لإطلاق سراح المعتقلين في عدن وجميع السجون”.
وحم?ل “ر?ْعاة المبادرة الخليجية مسؤولية ما يجري لشعب الجنوب وحراكه السلمي من قهر وتعسف سياسي”? مشد?دا?ٍ على أن “شعب الجنوب مصم?م على نضاله السلمي حتى استعادة دولة الجنوب مهما كانت التضحيات”.
يذكر أن حزب الإصلاح? الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن? دعا الى مظاهرات حاشدة لأنصاره يوم الاثنين المقبل? في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب? بمناسبة مرور عامين على الاحتجاجات التي أد?ت الى تخلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم.
يشار الى أن الحراك الجنوبي انطلق في تموز/يوليو 2007 كحركة مطلبية تنادي بعودة نحو 70 ألف موظف مدني وعسكري فقدوا مراكزهم إثر حرب أهلية بين شمال اليمن وجنوبه? انتهت باحتياج قوات الشمال للجنوب.
وتدر?ج الحراك في مطالبه لينتهي بالمناداة باستقلال دولة الجنوب? والتي كانت مستقلة حتى الإعلان عن توحيد شطري اليمن في 22 أيار/مايو العام 1990 بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين الطرفين.
(دي برس