الحزب الليبرالي يطالب باستدعاء السفير السعودي لمسالته عن الانتهاكات لليمنيين
عبر الحزب الليبرالي اليمني عن ادانته واستنكاره الشديدين لمسلسل الانتهاكات يمارسها النظام السعودي بحق اخواننا المغتربين .. واصفا الظروف التي يعيشها المغتربين اليمنيين في المملكة بالمأساوية.
وطالب الحزب في بيان له اليوم السبت رئيس الجمهورية بإقالة جميع طاقم السفارة اليمنية في(المملكة العربية السعودية) بسبب تواطؤهم وتقصيرهم في حق المغترب اليمني وتجاهل قضاياه وما يواجهه من قمع واستبداد وابتزاز سواء من قبل عساكر النظام السعودي او من قبل المواطنين السعوديين انفسهم “الكفلاء”.
كما طالب الحزب وزير الخارجية باستدعاء السفير السعودي في صنعاء لمساءلته حول الانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيين في السعودية والعمل على وقف مسلسل الانتهاكات تلك, واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنفاذ المواطنين اليمنيين من براثين فساد واضطهاد السعوديين لهم.
وأكد الحزب الليبرالي اليمني على احقية مشاركة اخواننا المغتربين في مؤتمر الحوار الوطني مطالبا بضرورة اعادة النظر في حصتهم من المقاعد وفي من تم اختيارهم لتمثيلهم مشددا على اهمية اختيار ممثلين حقيقيين لقضيتهم وليس اولئك السماسرة الذين تاجروا بهمومهم وحقوقهم خلال الثلاثة عقود الماضية.
فيما يلي نص البيان:
بيان هام من الحزب الليبرالي اليمني:
يا أبناء هذا الشعب العظيم اننا في هذا الوقت العصيب وما نمر به من ظروف معقده ومشاكل متفاقمة وصراعات فكريه وطائفيه وتشتت كبير واختلاف في الآراء السياسية – يجب ان لا ننسى ما يمر به اخواننا المغتربين في دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية من ظروف مأساويه تحت وطأة نظام الكفالة واستبداد الكفيل وابتزازه فكم من المغتربين عاشوا تحت رحمة الكفيل وكم من المغتربين رحلوا تاركين ورائهم ممتلكاتهم هناك بسبب مشاكل الكفيل وكم من المغتربين في سجون المملكة بسبب تهم كيديه ليس لها اساس من الصحة سوى رغبة الكفيل في ذلك.
ونحن نتحدث عن معاناة الغربة في ارض الـ سعود نستحضر العديد والعديد من اخواننا المغتربين الذين وجدوا انفسهم وبعد ان ضاع ربيع اعمارهم هناك لا يمتلكون شيء سوى تهم كيدية تلفق لهم من قبل كافليهم وذلك بهدف لتخلص منهم والاستيلاء على ثرواتهم – ومن هؤلاء المغتربين على سبيل المثال لا الحصر المغترب/ وحيد الدين العواضي .. الذي لقي اسمه فجأة على قائمة المرحلين والمطرودين من الاراضي السعودية بعد ان استولى كفيله السعودي على حقوقه البالغة مليون و116 الف ريال سعودي وتم ترحيله على اثر تهم كاذبه بغرض التخلص منه.
ولعل جميعنا يدرك تماما بان اغتراب اخواننا في المملكة ليس ترفا بقدر ما هو كدح, وندرك بان غربة اليمني خلال الثلاثون عاما الماضية ليست الا هروبا من اوضاع اقتصاديه سيئة تسببت فيها عوامل مختلفة اهمها تفريط الحاكم في الداخل بالسيادة وقبوله بوصاية الشقيقة الكبرى علينا.
ونحن في الحزب الليبرالي اليمني اذ ندين كل الانتهاكات التي يمارسها النظام السعودي بحق اخواننا المغتربين فإننا نؤكد على حق اخواننا المغتربين بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بممثلين حقيقيين لقضيتهم وليس اولئك السماسرة الذين تاجروا بهمومهم وحقوقهم خلال الثلاثة عقود الماضية بعيدا عن الانتماءات السياسية والطائفية.
وبناء على ما سبق نطالب رئيس الجمهورية بإقالة جميع طاقم السفارة اليمنية في (المملكة العربية السعودية) لتواطؤهم وتقصيرهم في حق المغترب اليمني وتجاهل قضايا هم, كما نطالب وزير الخارجية باستدعاء السفير السعودي في صنعاء لمناقشته حول الانتهاكات التي يتعرض لها اليمني على ارض ال سعود ووضع الحلول المناسبة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنفاذ المواطنين اليمنيين من براثين فساد واضطهاد السعوديين لهم.
وبالله التوفيق,,,,,,,,,,,,,,,
صادر عن: الحزب الليبرالي اليمني
اللجنة التحضيرية
صنعاء- السبت: (9-2-2012م)