المقطري: الوجيه “فوق الدولة” وعنجهيته من ضعف باسندوة
طالبت الناشطة في ثورة الشباب اليمنية, الفائزة بجائزة “فرنسواز جيرو للدفاع عن الحريات, بفتح تحقيق في عملية الاتجار بجرحى الساحات, التي قامت بها مؤسسة وفاء والتي اصبحت الآن تقوم بدور الحكومة باعتبارها الممثل الحصري للجرحى, بحسب المقطري.
وتساءلت الناشطة اليمنية في صفحتها على الفيسبوك: “من اعطى مؤسسة وفاء الحق في الوكالة الحصرية بمتابعة جرحى الثورة والحصول على المساعدات المالية من وزارة المالية بدون توكيل رسمي من الجرحى?”, مظيفة: “من أعطى لهذه القطط السمينة بأن تنتفخ سوى صمتنا ولامبالاتنا? هل نستطيع الحصول على راس أموال هذه المؤسسة وكشف حسابها منذ تأسيسها والأموال التي انفقتها بمستندات رسمية?”.
وقالت المقطري إن “مؤسسة وفاء” تذكرها بمؤسسة المنقذ والشركة العامة للاسماك البحرية التي نهبت اموال الشعب والمحرومين البسطاء, وهما مؤسستان تتبعان الإخوان المسلمين في اليمن (الإصلاح) ونشطتا مؤقتا في جمع الأموال والمساهمات من المواطنين للاستثمار, على غرار الريان في مصر, ليفقد المساهمون أموالهم ولم يحصلوا على شيء.
وكتبت صاحبة الجائزة الفرنسية الدولية الرفيعة: “مؤسسة وفاء تستمد قوتها الآن ومرجعيتها اللاخلاقية من علاقتها الحزبية بوزير المالية صخر الوجيه الذي اصبح هو الآخر وزير فوق الدولة مستمد عنجهيته من ضعف رئيس الوزراء وتناقضات حكومة لاتلتفت لمعاناة أحد”.
وأضافت: “هل نستطيع فتح ملف قضية الجرحى وملف مؤسسة وفاء انتصارا?ٍ للثائر عبد الاله الحميدي الذي مات وتعفن دون ان يحصل على حقه في العلاج في حين تث?ْرى القطط السمينة باسم الثورة والجرحى والشهداء, هل نستطيع ان ننحاز لأخلاقية ثورة مفترضة.. ثورة كانت بيضاء في قلوبنا .. ونفتح ملف فساد الجرحى وجمعيات الاتجار بالثوار والجرحى والمفقودين.”
– المنتصف نت