لمناقشة أوضاع المنطقة.. لقاء تشاوري ضم أبناء سنحان وبني بهلول وبلاد الروس

بحضور كبير, جسد مدى اهتمام أبناء المنطقة بقضاياهم وتفاعلهم مع المتغيرات الجديدة, وتحت شعار "ترسيخ قيم التعاون والإخاء وتنمية الوعي السياسي والثقافي والاجتماعي بين أبناء المنطقة" .. عقد ملتقى شباب سنحان وبني بهلول ـ بلاد الروس, أمس الاثنين اللقاء التشاوري الأول, بحضور عدد من المسؤلين والوجهاء والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
وأفتتح رئيس الملتقى الدكتور / مهدي علي الظبري اللقاء التشاوري بكلمة رحب في مستهلها بالحاضرين.. مؤكدا?ٍ أن هذا اللقاء يجسد مبدأ الإخاء وتوحيد الجهود ويساعد في لم الشمل  والوقوف أمام التطورات الاخيرة التي تجري على الساحة.
من جانبه أشاد الاستاذ شرف القليصي
بدور الملتقى وتجربته الرائدة في المنطقة.. مؤكدا?ٍ في هذا الجانب على ان ما تشهده الساحة الوطنية من انقسامات وتباينات, يجعل الجميع يحذوا حذو أبناء قبيلة سنحان وبني بهلول ـ بلاد الروس.
وقال: " أن هذا اللقاء يجسد روح الاخاء والعمل الجماعي".
وتطرق القليصي في محاضرته إلى الأزمة التي تعيشها بلادنا, وما خلفته من خلافات واقصاءات للاخر, ناهيك عن التدخل الخارجي الذي أفقد البلاد سيادتها.. داعيا?ٍ الجميع وعلى رأسهم المسئولين في الدولة إلى تحمل المسئولية.
وكيل وزارة الشباب والرياضة أشاد هو الاخر بتجربة الملتقى الذي دعاه إلى بذل المزيد من الجهد للاهتمام بالشباب وقضاياهم.
وأكد وكيل الوزارة "عبد الرحمن الحسني" للحاضرين دعم الوزاره للفعاليات الشبابية ومراكز التدريب وتأهيل الشباب..

 اما الشيخ مهيوب القفري – شيخ مشائخ بلاد الروس فقد عبر في كلمته عن فخره واعتزازه بما حققه أبناء المنطقة الذين دعاهم الى توحيد الجهود ولم الصفوف.. مؤكدا?ٍ أن مشائخ المنطقة تفتخر بشبابها الفاعلين.
وقال: "نحن نشد بايديكم كون هذا الملتقى أصبح يمثل نواه حسنه .

وألقى الشيخ محسن الضبياني كلمة المجالس المحليه التي عبر خلالها عن سعادته بهذا الحضور الحاشد. معتبرا?ٍ ان الملتقى أصبح نافذة الشباب أمام الجهات الرسمية.
وقال: "نحن سنعمل جنبا?ٍ إلى جنب مع قيادة الملتقى وسيجدونا خير داعم للشباب"  .

كما القى الشيخ محمد حسين عيسى كلمة أشاد فيها بالملتقى وأهدافه التي يجب على الجميع التعاون لتحقيقها وتطبيقها على ارض الواقع.. وأن لا تكون حبرا?ٍ على ورق.
 وتطرق الشيخ علي حسين ابو حورية من جانبه الى ضرورة لم الشمل وتوحيد صف ابناء المنطقة وحل قضاياهم ومواجهة أي عوائق او صعوبات قد تعترض او تفرق شمل أبناء المنطقة.
بعد ذلك جرى فتح باب النقاش أمام الحاضرين الذين اكدوا في مداخلاتهم على أهمية انعقاد مثل هذه اللقاءات بصورة دورية لما لها من دور في تقريب وجهات النظر بين ابناء المنطقة
واستعرضت النقاشات جملة من القضايا التي يعاني منها شباب المنطقة ومنها التهميش وحالات الاقصاء المتعمدة بالإضافة إلى الاعتداءات المستمرة على أبناء المنطقة والتي كان أخرها قيام قوات الأمن بالاعتداء على الاخ حمير القاضي والهجوم على منزله بدون وجه حق.. وقد ندد الحاضرون بهذا الاعتداء وكذا بعمليات الإقصاء والتهميش التي يتعرض لها أبناء المنطقة. مشيدين بالدور الكبير الذي لعبه الزعيم علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه التي ازدهرت بالمنجزات وكذا دوره في تجنيب البلاد الكثير من المشاكل والخلافات والازمات الداخلية..
ودعا الحاضرون في اللقاء الذي نظمه ملتقى شباب سنحان وبني بهلول وبلاد الروس إلى الاصطفاف لمواجهة المخاطر والوقوف صفا واحدا ضد ما يحاك تجاه أبناء المنطقة.
كما أكد المشاركون على ضرورة نشر قيم التسامح والمحبة والإخاء ونبذ ثقافة الكراهية والبغضاء والتطرف بكافة إشكاله وأنواعه.
وكذا إحياء روح التكافل الاجتماعي والاهتمام بكافة الشرائح وعلى رأسها شريحة الشباب أصل الحاضر والمستقبل.
المشاركون في اللقاء جددوا دعوتهم لجميع المسؤلين والمشائخ والأعيان وكافة الشرائح الفاعلة في المجتمع إلى حل الخلافات والنزاعات والوقوف على أرضية واحدة ومساندة السلطة المحلية لإعادة إحياء المشاريع المتعثرة  والاهتمام بالتكافل الاجتماعي وبالدرجات الوظيفية المخصصة لأبناء المنطقة.
وحث المشاركون في البيان الختامي الصادر عن الملتقى قيادة الملتقى على متابعة الجهات المعنية لبناء مراكز تأهيل وتدريب في كافة الجوانب والاهتمام بالجانب التعليمي والصحي والشرائح الفقراء .
كما دعا البيان كافة شرائح المجتمع إلى الاهتمام بمصالح المنطقة و