مشروع يمني لتقسيم البلاد إلى خمسة أقاليم فيدرالية
استبق حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مؤتمر الحوار الوطني وأعلن تبنيه خيار الفيدرالية من عدة أقاليم في خطوة تقربه من تكتل «اللقاء المشترك» الذي يتبنى هذا الخيار? فيما دخل رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة على خط نزع فتيل الأزمة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي «اللقاء المشترك»? تزامنا مع تفجير جديد تعرض له أنبوب النفط الرئيسي في مأرب أدى إلى توقف ضخ النفط.
وقال الأمين المساعد لحزب «المؤتمر الشعبي» احمد عبيد بن دغر في حفل أقامه «حزب الحق» أمس إن «المركزية الشديدة كانت سببا في الشكوى والمعاناة الحاصلة في المحافظات الجنوبية وفي تهامة»? مطالبا?ٍ بـ«دولة جاذبة لا طاردة? تعطي للناس حق إدارة شؤونهم اليومية والمالية وتعيد توزيع السلطة باعتبارها أساس المشكلة».
إعادة تقسيم
من جهته? قال قيادي كبير في «اللقاء المشترك» لـ«البيان» ان التكتل استكمل مشروع رؤيته لتركيبة الدولة الجديدة «بشكل يقوم على أساس إعادة تقسيم البلاد إلى خمسة أقاليم فيدرالية تتمتع بصلاحيات كاملة»? مضيفا إن هذه الرؤية سيتم طرحها على مؤتمر الحوار الوطني. وأردف القيادي: «الرؤية باتت شبه مكتملة ولكن لن يتم طرحها بشكل رسمي إلا في مؤتمر الحوار الوطني الذي بات من المؤكد انه لن يبدأ قبل شهر مارس المقبل».
العدالة الانتقالية
وعلى صعيد متصل بالأزمة الخاصة بمشروع قانون العدالة الانتقالية? قال الرئيس الدوري للتكتل سلطان العتواني لـ«البيان» ان لقاء جمع رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالرئيس عبد ربه منصور هادي «تم فيه مناقشة مشروع القانون الذي أحاله الرئيس الى البرلمان رغم المعارضة المطلقة للقاء المشترك لذلك المشروع».
وأضاف: «ابلغنا رئيس الوزراء انه سيلتقي الرئيس? فطلبنا منه مناقشة موضوع الأزمة التي اثارها مشروع قانون العدالة الانتقالية وتحديد موعد للقاء عاجل بين قيادة اللقاء المشترك والرئيس لمعالجة هذا الخلاف? لكننا لم نتلق ردا من رئيس الوزراء بنتائج ما تم».
– البيان