اختتام المؤتمر الأول لحزب الحق بحسم عدد من القضايا وانتخاب مجلس الشورى وهيئة الرقابة
اختتم المؤتمر العام الأول لحزب الحق أعمالة مساء الجمعة بنجاح بمشاركة ما يربو عن 400 مندوبا ومندوبة يمثلون مختلف محافظات الجمهورية وبعد يومين من النقاش الجاد لمجمل القضايا الوطنية وكذا قضايا الحزب الداخلية بما في ذلك إقرار بعض التعديلات على النظام الأساسي المقدمة من مندوبي المؤتمر أبرزها استحداث قطاع للمرأة? والشباب والطلاب وفي ظل مناخات وأجواء ديمقراطية أقر المؤتمرون الصيغ النهائية للوائح والأدبيات والمشاريع المعروضة على أعضاء المؤتمر كما انتخبت الهيئات وفقا للنظام الأساسي المقر وهي هيئة الرقابة والتفتيش ومجلس الشورى والأمين العام والقطاع النسائي وقطاع الشباب وتصعيد بعض المرشحين بالتزكية لعضوية الهيئة العليا للحزب., وقد فاز بمنصب الأمين العام للحزب الأستاذ حسن محمد زيد كما فاز بعضوية الأمانة العامة الأخوة حسن شرف الدين , محمد مطهر عامر , د . ياسر الحوري , إبراهيم محمد المنصور, عبد الواحد الشرفي , إبراهيم حجر , محمد صالح البخيتي , د. ايمن الحوثي , نفيسة حمود الوشلي, عبد العزيز الرميمة , محمد حسين مجد الدين المؤيدي, يمين بايمين , خالد السياغي , إبراهيم المساوى وسينتخب أعضاء الأمانة العامة من بينهم رؤساء للدوائر المتخصصة يوم غدا
ودعا البيان الصادر الجمعة عن المؤتمر القوى السياسية إلى إعادة النظر في خصوماتها وعلاقاتها والارتفاع إلى مستوى خطورة المرحلة وشدد على ضرورة إنجاح الحوار الوطني وأحقية المشاركة فيه لكل الفئات والأطراف السياسية والاستماع لكافة الرؤى والمقترحات والمعالجات حول مختلف القضايا الوطنية المطروحة وبما يحقق الأمن والاستقرار والعيش المشترك بديمقراطية لكل أبناء الشعب في الوقت الذي ودعا المؤتمر العام الأول لحزب الحق الأحزاب والتكتلات السياسية إلى سرعة التهيئة لتكوين اصطفاف وطني واسع للتوافق حول رؤى موحدة لخوض مؤتمر الحوار الوطني, ودعا الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لاتخاذ المزيد من القرارات التمهيدية وتنفيذ النقاط العشرين التي قدمتها اللجنة الفنية للحوار ورحب بالقرارات الأخيرة المتعلقة بالهيكلة وكذا ما يتعلق بالأراضي وإعادة المبعدين وداعيا للمزيد من هذه الخطوات و استمرارها وتوسعها وتوازنها
كما حيا المؤتمر شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية مترحما على شهدائها الأبطال الذين صنعوا التاريخ الحديث لليمن الجديد الذي ننشده ديمقراطيا مدنيا حديثا وأشاد المؤتمر بالقرارات الحكيمة التي اتخذت من قبل القيادة التنفيذية للحزب الداعمة والمشاركة في الثورة منذ أيامها الأولى , ودعا المؤتمرون حكومة الوفاق إلى إعادة النظر في السياسة الاقتصادية المتبعة وتكامل دورها بما من شأنه العمل على جلب الاستثمار وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وعبر عن إدانة لكل الأعمال التي استهدفت وتستهدف أمن واستقرار الوطن اليمني وتخدم أعداء وحدته وديمقراطيته.
ودعا الأجهزة الأمنية اليمنية باليقظة لخصوصية الظروف التي يمر بها الوطن والسيطرة على الانفلات الأمني الذي يتوسع كل يوم
وأثنى المؤتمر على الدور الذي يلعبه الحزب في أطار اللقاء المشترك كتكتل سياسي عبر عن شريحة واسعة من أبناء الوطن وعمل بوطنية ومسئولية لإسقاط الرهانات والاصطفاف الى جانب اليمن في كل المسارات وأدان في نفس الوقت محاولات شق الحزب الممولة من خصومة وداعيا أبناء الحزب إلى التلاحم وتفويت الفرصة على من لايريد للحزب والتيار الذي يمثله الخير والاستقرار.
كما أوصى مؤتمر حزب الحق هيئاته الحزبية المنتخبة من خلال المؤتمر العمل على توسيع النشاط السياسي للحزب وإعادة البناء الداخلي بما يتواكب مع متطلبات المرحلة وشكر كل من وقف الى جانبه في المراحل الصعبة وكل من دعمه لانجاز هذا المؤتمر, وأوصى بمتابعة التحقيق في اغتيال المحامي الشهيد حسن أحمد الدولة العضو السابق بالحزب والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب لكشف الجهة التي تقف خلف هذه الجريمة.
وأكد على المطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين? والمسجونين? والمخفيين ووقف الملاحقات, وكل أشكال الممارسات التعسفية ومحاسبة مرتكبيها? والوقوف ضد أي انتهاك لحقوق الإنسان أو الانحراف بوسائل التعبير السلمي إلى العنف وكشفها للرأي العام , وحذر من كل صور وأشكال إثارة النعرات العصبية والقبلية والطائفية والعنصرية.
وأكد مؤتمر الحزب على السيادة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية وإدانة انتهاك الأجواء اليمنية واستهداف اليمنيين.
وأوصى هيئاته إلى الاصطفاف إلى جانب الحل العادل والواضح لقضيتي صعده ومطالب الحراك الجنوبي
و أقر المؤتمر العام الأول وتشكيل لجنة من بين أعضائه لمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات التي خرج بها? واعتبر المؤتمر العام هذا البيان من الأدبيات الملزمة يعمل الجميع من أجل تحقيقه.