ضبط شبكة دعارة في منطقة مذبح يتزعمها هنود
تجري قوات الأمن تحقيقاتها لمعرفة أسباب تفشي ظاهرة الدعارة خصوصا في العاصمة. ويأتي هذا الإجراء بعد اكتشاف أكبر شبكة دعارة في منطقة مذبح وتنشط في محافظتي صنعاء وعمران ولها علاقة وطيدة بشيوخ قبائل يوفرون لها الحماية.
ووفقا لما نقلته شبكة أخبار اليمن عن مصادر أمنية فإن الشبكة تنشط في تجارة الرقيق والمخدرات وتربطها علاقات وطيدة مع شبكات دولية.
وتتخذ الشبكة من محافظتي عمران وصنعاء مركزين رئيسيين كما تضم أعدادا?ٍ كبيرة من العناصر التي يتم تجنيدها من الجنسين ويحملون جنسيات مختلفة بينها عربية ويمنية .
وأوضحت المصادر بأن ما لا يقل عن ثلاثين امرأة وفتاة في اليمن يعملن لصالح الشبكة التي يتوزع أعضاؤها على مجموعات مختلطة ( من الجنسين ) في مناطق وأحياء مختلفة من بينها منطقة (مذبح ) شمال العاصمة صنعاء حيث تضم المجموعة المتمركزة في تلك المنطقة أشخاصا?ٍ يحملون الجنسية ( الهندية).
وتقوم الشبكة باستقطاب وتجنيد أعضاء جدد إليها.
ويقود مجموعة مذبح القريبة من الفرقة الأولى مدرع شابان أحدهما يدعى (عاصم . الحدأ) وآخر يدعى ( أسامة ) بالإضافة إلى فتاة لم يتجاوز عمرها السادسة عشرة تدعى ( أشواق ) تقوم باستقطاب وتجنيد العناصر النسائية .
ويتنقل هؤلاء الفتية في إقامتهم عادة بين عدة أحياء ومناطق في صنعاء مثل شميلة والأصبحي وبيت بوس ومذبح والمنطقة القريبة من فندق “ريجنسي” بشارع خولان ومنطقة “دار الحيد” شرق صنعاء.
وتضيف المصادر بأن ( عاصم ) على علاقة وطيدة بشيخ قبلي يدعى ” طعيمان ” والذي يمتلك عدة منازل في صنعاء أحدها بالقرب من فندق ” ريجنسي ” وأن هذا الشيخ يوفر الحماية لعناصر الشبكة. .
وتفيد المصادر إن الشبكة تقوم كذلك باستغلال بعض الفتيات من خلال تشغيلهن في مراقص ليلية في أكثر من منطقة إلى جانب تجارة الجنس في حين يتم تسفير البعض إلى عدة دول عربية وأوروبية من بينها مصر والبحرين والنمسا وسويسرا ويوجد عدد غير قليل من الفتيات مختفيات عن أسرهن منذ سنوات حيث تعرضن للاستدراج أو الاختطاف من خلال أساليب مختلفة من ضمنها تهديدهن بصور ومقاطع فيديو فاضحة تم التقاطها من قبل عناصر نسائية.
*صحيفة اليمن اليوم