أطقم أمنية وعسكرية تهاجم حارة البيضاء وأنباء عن إصابة أكثر من “20” شخص من الأهالي
هاجمت عدد من الأطقم العسكرية والامنية صباح اليوم الثلاثاء حارة البيضاء بمدينة الحديدة.
وقال أهالي الحارة أنهم فوجئوا بأطقم من الشرطة العسكرية والأمن المركزي والنجدة والأمن العام تهاجم الحارة من أكثر من اتجاه. مؤكدين هذه الأطقم عززت بأطقم أخرى تمركزت على مسافة من الأطقم المهاجمة للحارة? ومنعت الدخول والخروج من وإلى الحارة.
وطالبت الأطقم أهالي الحارة عبر مكبرات الصوت بإخلائها بحجة أنها تقع في حرم الميناء.
وأشار السكان أن جنود كانوا على متن الأطقم قاموا بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على سكان الحارة? ما جعل السكان يردون عليهم برشقهم بالحجارة.
واستمرت الاشتباكات والمواجهات بين الطرفين مدة ثلاث ساعات? تمكن خلالها الأهالي من منع الجنود من اقتحام الحارة.
وكشفت مصادر مطلعة أن نحو “22” مصابا?ٍ أصيبوا بجروح طفيفة وحروق? جراء استخدام مسيلات الدموع. مشيرة إلى منع القوة الأمنية والعسكرية إسعاف المصابين إلى المستشفيات.
وقال مصدر أمني لـ”يمنات” طلب عدم ذكر اسمه أن قرار إخلاء الحارة صدر عن اجتماع اللجنة الأمنية بالمحافظة بهدف إخلاء الأحياء المتاخمة للمنشآت? بحجة وقوعها ضمن حرمها. لكن مصدر رفيع في محافظة الحديدة أكد لـ”يمنات” أن ما جرى في حارة البيضاء أو ما يعرف “بجبل النار” هو تغطية لعجز اللجنة الأمنية عن إخلاء المسلحين من حرم المطار.
وذكر المصدر أن أوامر صارمة صدرت للحملة تقضي بعدم إطلاق النار مباشرة?ٍ تجاه الأهالي? وضرورة إخلاء الحارة دون خسائر.
الجدير بالذكر أن القوة الأمنية فرضت طوقا?ٍ على مداخل الحارة ومنعت وسائل الإعلام من الوصول إليها.