نواعم يتخذن من التسول وسيلة للنصب وأخريات من أجل توفير قيمة تخزينة شيخ
من يريد سرقة منزلك أصبح يطرق بابك ويسلم عليك ويتحدث معك ثم بعد ذلك يسرق ما غلى ثمنه وخف وزنه ولهذا لا تفتح بابك لمن لا تعرف وأحذر من كل من لا تعرف ولا تصدق كل من يتحدث إليك فالمتسول قد يكون لصا?ٍ محترفا?ٍ والمرأة الضعيفة التي تمد إليك يدها وهي تشكو من الجوع قد تكون رئيسة عصابة وحتى الطفل الذي قد تراه بريئا?ٍ وهو يطلب منك 10ريالات ربما تكتشف أنه موهوب في السرقة وهذا بعد أن تدرك أنه قد سرق جوالاك وقد تعض على إحدى شفتيك حين ترى المرأة التي طلبت منك بعض المال لتشتري به لأطفـالها الجيــاع بعض الخبز وهي في المقوات تشتري قاتا?ٍ أغلى من قاتك وفاتنات يبعن ألهوي مقابل لفافة قات لا تستغرب هذا فأنت تعيش في وطن غريب كل شيء فيه وجائز وممكن خصوصا?ٍ بعد أن تفشى الفقر وأصبح الانفلات الأمني ظاهرة طبيعية , وهذه قصص واقعية لنساء تعرضن لسرقة في منازلهن من قبل نساء متسولات .
دعوة ثمنها خمسة عشر ألف ريال
فتحية 28سنة ربة بيت قالت: دقت بأبي متسولة وأخذت تدعو لي دعوات كثيرة وقالت لي أنت لم تحملي ولكني أدعوا الله أن يرزقك بالذرية الصالحة وأن يفرح قلبك عاجلا?ٍ لا أجلا?ٍ ببنت تكون نور عينك فأعجبتني تلك الدعوة فطلبت منها أن تدخل المنزل لأني أريد أن أعطيها بعض المواد الغذائية فدخلت وكان زوجي قد أعطاني مبلغ خمسة عشر ألف ريال كنت قد طلبتها منه لشراء ما أحتاج إليه لحضور زفاف أبنة عمي وكان قد وضعها تحت مخدة في الصالة وبسرعة فائقة وضعت لها بعض العلب التي تحتوي على مواد غذائية في كيس دعاية وبعد أن ذهبت بساعة أو أكثر رفعت المخدة فلم أجد المبلغ فعرفت أن تلك المتسولة ما هي إلا سارقة محترفة اتصلت بزوجي وأخبرته بما حدث فجاء بسرعة وكان في قمة خوفه وقال لي أن أفتش البيت فربما سرقت شيئا?ٍ أخر فقلت له إن الذي س?ْرق هو ذلك المبلغ فقط واكتفى حينها زوجي بأن أخذ مني وعدا?ٍ بألا أفتح الباب لأي متسولة أو بائعة أو أي امرأة لا نعرفها .
خيط صغير ينقذ طفلة من السرقة
أم فواز ربة بيت 34سنة قالت: آخر العنقود عندي بنت عمرها سنتان وكنت كلما أضع لها خرصان لولب تسقط منها ولم أكن أريدها أن تكبر وهي لم تتعود على لبسها فنصحتني إحدى الجارات أن أشتري لها خرصان ذهب أكبر وألف عليها خيطا?ٍ حتى لا تسقط منها ففعلت واشتريت لها خرصان بـ 47 ألف ريال وفي يوم دقت الباب متسولة وكانت طفلتي تلعب على سيكل صغير في الممر المؤدي إلى باب المنزل فتحت الباب بعد الدق فإذا امرأة تطلب حق الله طلبت منها أن تنتظر عند الباب ودخلت أحضر لها شيئا?ٍ من الصدقة فتسللت إلى الممر الذي تلعب فيه الطفلة وحاولت أن تأخذ منها الخرصان فأخذت الطفلة تبكي فأسرعت بالخروج إليها فوجدتها تحمل الطفلة وهي تبكي فاعتقدت أنها سقطت من على السيكل فتألمت وأخذت تبكي فحنت عليها المرأة وقامت بحملها لتهدئتها فأعطيت المرأة المال وأخذت طفلتي وأغلقت الباب فإذا بابنتي تخبرني أن المرأة كانت تحاول سرقة الخرصان فقلت حسبي الله ونعم الوكيل وكان بالإمكان أن تتم تلك السرقة بسهولة وسرعة لولا وجود ذلك الخيط الصغير والملتف بإحكام على الخرصان .
النصب عن طريق المتسولات
أم ابتسام 40سنة قالت: بالنسبة لي لا أفتح بأبي لأي متسول أو متسولة لأنني سمعت كثيرا?ٍ عن حالات السرقة التي تحدث عن طريق التسول والشحاذة وأنا أفضل أن أتصدق على المتسولين والمتسولات المتواجدين في الشوارع الرئيسية وعند الجولات وأمام بعض المرافق كمحلات الصرافة والأسواق لأن هؤلاء هم في الغالب معروفون للناس وليس لهم أغراض أخرى غير التسول أما من يطرقون الأبواب فهم يتخذون من التسول وسيلة أو ستارا?ٍ لممارسة السرقة وخصوصا?ٍ عن طريق النساء المتسولات وعلى كل أسرة أن تأخذ حذرها من هذه الفئات المحتالة التي تستغل طيبة الناس وحبها لعمل الخير.
متسولة تخزن بقات أغلى من قات مدير عام
عبد الله الوصابي 28سنة قال: في إحدى المرات دقت متسولة الباب وعندما فتحت لها قالت لي الله يخليك ساعدني لقد كنت في مركز غسيل الكلى وأريد أن تعطيني حق المواصلات فتعاطفت معها وحن قلبي لها لأن أخي يعاني من نفس المرض فأعطيتها خمسمائة ريال وبعد ساعة ذهبت للمقوات واشتريت القات وعند خروجي من المقوات وجدت تلك المرأة وقد انتصبت قامتها وهي تحمل قاتا?ٍ أغلى من القات الذي معي وأكثر كمية منه وكان معها رجل يبدو أنه زوجها وطفل وفتاة في مقتبل العمر فاقتربت منها وقلت لها يا عيباه متسولة تخزن بقات أحسن من قات موظف بدرجة مدير عام وصراحة ندمت على تلك الخمسمائة ريال التي تصدقت بها على تلك اللصة ليس من أجل الخمسمائة ريال نفسها ولكن لأنها خدعتني وأخذت مني صدقة ليس من حقها وبعد ذلك الموقف أصبحت أشك في كل المتسولين وأصبح قلبي قاسيا?ٍ لدرجة أنني صرت أضحك كلما يحدثني متسول أو متسولة عن ظروفه.
بائعات الهوى وقات المشايخ
حسن محمد 33سنة قال : كل فتاة تمارس الدعارة لابد أن تكون مولعية وما يقدمه الشاب للمرأة التي تبيع الهوى مقابل