بعد تعيين نجل الضنين : تهريب كميات من الديزل وشحنة أسلحة عبر منفذ المخا بتعز
كشفت مصادر إعلامية عن تهريب 5 ألاف برميل من الديزل الاثنين “الماضي” إلى منطقة القرن الإفريقي عبر منفذ المخاء بمحافظة تعز (جنوب اليمن) .
وكشفت المصادر عن وصول شحنة للتاجر (س , ح, ز ) تحمل مبيدات وسموم مهربه إلى منطقة “وأهيجه” التي تبعد 12كم عن مدينة المخا وتتبع إداريا مديرية ذباب.
وقالت المصادر? انه تم قبل أيام إفراغ شحنة أسلحة في منطقة تقع بين المخا وذباب غرب محافظة تعز? موضحا بأن الشحنة أفرغت أمام ساحل ألكدحه , حيث تم إنزال الأسلحة في صناديق صغيرة نقلت على متن سيارات من نوع “دينا? إلى مكان لم غير معروف .
المصادر أفادت بان الشحنة تتبع تاجرا ينتمي إلى منطقة بشمال البلاد وان الشحنة تحوي نحو “8” آلاف مسدس.
وكان النائب نبيل باشا شكك في جلسة برلمانية “عقدت قبل أيام” بجدية الحكومة في التعامل مع المنافذ الجمركية? وحث على تعيين مسئولين أمنيين في المنافذ من ذوي النزاهة واليقظة.
وقال إن هناك شكوكا?ٍ بخصوص تواطؤ بعض الشخصيات الأمنية في المنافذ مع مهربين? وشهدت الآونة الأخيرة ضبط عدة شحنات أسلحة في منافذ جمركية آخرها في الحديدة وعدن.
وجاءت هذه الانتقادات بعد ما نشرته صحيفة الشارع “اليومية” عن تعيين نجل اللواء صالح الضنين قائدا?ٍ لقطاع المخا الساحلي التابع لمحافظة تعز? بعد فصل قطاع المخا وباب المندب عن اللواء 23″مدرع” الذي يقوده العميد علوي الميدمة, المقرب من على محسن? وتم تعيين نجل صالح الضنين على رأس هذا القطاع الحيوي (قطاع المخا).
وعلقت مصادر سياسية على تلك الأنباء? بان علي محسن يريد فرض سيطرته على قطاع المخا وباب المندب لتسهيل دخول صفقات سلاح جديدة قادمة من تركيا ودول أخرى? وأشارت المصادر إلى ضبط السلطات اليمنية? خلال الفترة الماضية لأكثر من صفقة سلاح قادمة من تركيا.
ويعد الشريط الساحلي الممتد من المخا إلى باب المندب مصدر للتهريب? والذي يتم بتواطؤ قيادات عسكرية وأمنية? ونتيجة الانفلات الأمني وضعف سيطرة الحكومة.