فتاة يمنية تموت في صنعاء وتعود لها الحياة في تعز
فتاة يمنية من محافظه تعز شرعب الرونه عمرها 22 سنه اسمها (أ . م . ن) عادت للحياه بعد ان كانت قد توفيت يوم الاربعاء ليلا?ٍ في صنعاء واراد اهلها نقلها الى تعز ليكون قبرها بقرب عائلتها.
تم نقلها من صنعاء الى تعز ليلا?ٍ وصلت الصباح الى شرعب الرونه كان قد تم تغسيلها وتكفينها في صنعاء وتم تجهيز القبر لها وقبل الظهر الكل على موعد لصلاه الظهر ومن ثم الصلاه عليها قبل ان ينطلق اهلها بجثمانها اتت مجموعه من النساء من قريباتها من قريه اخرى مشيا?ٍ على الاقدام احداهن كانت تبكي وتظم المتوفيه ومن ثم اقسمت بان الفتاه حيه ترزق وانها لم تمت .
كان جسم الفتاه لين وحار وكانها نائمه ? دخل ابو الفتاه التي عمرها 22 سنه فقط دخل ليرى ما الخطب فإذا به هو الاخر يقسم بانها حيه.
حيث تم اخذ الفتاة الى العنترى في نفس القريه فأفاد بأنها ميته لكن ابوها لم يصدق وأخذها الى مدينه تعز في احد المستشفيات واتضح بانها في غيبوبه بسبب ازمه قلبيه تعرضت لها بسبب شربها لكميه كبيره من الدواء.
الفتاه عادت للحياه بعد موتها لمده 17 ساعه لكنها الان على التنفس الصناعي في المستشفى بجوار امها التي اصيبت بصدمه عندما عرفت بموت ابنتها وتم ادخالها المستشفى.
وافادت مصادر لأخبار الساعة حالة الأم تحسنت واصبحت بصحه جيده بعد ان علمت بان ما تعرضت له ابنتها من ازمه قلبيه .
وكان أحد الاطباء في صنعاء قد شخص حالة الفتاة بأنها متوفية حيث تم اعلان وفاتها وتجهيزها للدفن على إثر تشخيصه للفتاة .