السلطات اليمنية تحتجز سفينة على متنها 180 طنا من الاسلحة
قال مصدر اعلامي بمحافظة حضرموت ان الاجهزة الامنية ضبطت بميناء المكلا سفينة اسلحة وعليها العلم البوليفي وكانت قادمة من المالديف.
واضاف المصدر ان السفينة دخلت المجال اليمني للتزود بالوقود وعندما شكت قوات خفر السواحل في حمولتها اضطروا للتحفظ عليها وانها تحمل على متنها 180 طنا من الاسلحة والمتفجرات في طريقها الى الاراضي العراقية.
واوضح المصدر ان على طقم السفينة 2 من اوكرانيا و 3 هنود وتم ايقاف السفينة وابلاغ الجهات العليا بالأمر.
مصدر امني غير رسمي.. قال لـ”الأولى” ان معلوماته تفيد بدخول سفينتين امريكيتين محملتين بالأسلحة الى ميناء المكلا للتزود بالوقود وان السفينتين دخلتا بإذن رسمي من السلطات وتزودتا بالوقود قبل مغادرتهما الاراضي اليمنية في طريقهما الى العراق.
واوضح المصدر عدم معرفته بما تم تداوله امس في وسائل الاعلام عن دخول سفينة اخرى تحمل العلم البوليفي وقال انه من غير المعقول ان تدخل سفينة غير مرخصة الى الاراضي اليمنية وعلى متنها كل هذا العدد من الاسلحة.
مصدر مطلع اخر تحدث لـ”الأولى” من مصادر متطابقة عن وجود السفينة وقال انها قدمت من دار السلام في تنزانيا وفي طريقها الى الاراضي العراقية ولم يورد اي تفاصيل اخرى.
من جهتها قالت وسائل اعلام تتبع حزب المؤتمر ان السفينة تتبع رجال اعمال اتراك وعلى متنها مائة وثمانين طنا من المتفجرات والذخائر عيار 20 مل ضد الدروع والمباني.
ونقل موقع المؤتمر نت عن مصدر امني في خفر السواحل بحضرموت ان الباخرة المضبوطة تتبع رجال اعمال اتراك وصلت الى ميناء المكلا صباح امس الثلاثاء عند الساعة الثامنة صباحا ودخلت رصيف ميناء المكلا عند الساعة الثانية ظهرا من اجل التموين والتزود بالوقود والمواد الغذائية فقط ثم التحرك لميناء ام قصر بالعراق لتفريغ الشحنة.
“الأولى” حاولت التواصل مع المعنيين لاستقصاء الحقيقة غير ان بعضهم تحفظ عن التحدث الينا بحجة انهم غير مخولين بالحديث في هذا الجانب وتمت احالة الصحيفة الى مدير الامن الذي هو الاخر اغلق هاتفه المحمول بعد المحاولة الثانية للتواصل معه.