الكشف عن فرقة إنتحارية لإغتيال قادة سياسيين في اليمن بينهم الغولي والبركاني وبن دغر
كشف مجند في فريق الاغتيالات التابعة للقيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر عن وجود نحو 45 انتحاريا يقيمون في أحد منازل الأحمر بحي الحصبة .
وقال صدام الواقدي (20)عاما -وهو أحد الانتحاريين وفر من هذا المعسكر- إنه كان مكلفا باغتيال الشيخ علي سنان الغولي بواسطة حزام ناسف بعد تهيئته نفسيا وعقائديا لتنفيذ العملية عقب تعرفه بالشيخ الغولي وأخذ صورة معه في منزله.
وأوضح أنه تراجع عن تنفيذ العملية في اللحظات الأخيرة وأبلغ الشيخ الغولي أنه مكلف بقتله ?طالبا منه حمايته وإخفائه عن المرتزقة الذين يحاولون تصفيته.
وبين صدام في حوار مع صحيفة (اليمن اليوم) تنشره اليوم أنه واحد من 45 انتحاريا يتبعون حميد الأحمر معدين نفسيا وعقائديا للقيام بعمليات انتحارية تستهدف عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بينهم سلطان البركاني والدكتور أحمد عبيد بن دغر والشيخ علي سنان الغولي وآخرين.
مشيرا إلى أن الانتحاريين المجهزين للقيام بعمليات انتحارية ينتمون إلى عدد من المحافظات تتراوح أعمارهم بين 20 – 15 سنة وتم تجنيدهم بواسطة مشائخ وشخصيات اجتماعية تدين بالولاء لحميد الأحمر? ويتم منح الفرد منهم راتب شهري 60 ألف ريال ومصاريف يومية إلى جانب وعدهم بالاعتناء بأسرهم وعائلاتهم ومنحها شقق سكنية في المشاريع السكنية التابعة لحميد الأحمر .
وكشف صدام عن خضوعهم لبرنامج إعداد نفسي وعقائدي يتولاه عدد من المشائخ التابعين لحزب الإصلاح كل يوم ساعتين بعد الفجر بالإضافة إلى كورسات تخدير بواسطة اﻷبر والحبوب التي تجعل الفرد منهم خاضعا بالكامل للسيطرة ومستعدا أن ينفذ ما يؤمر به دون نقاش .
وعن كيفية تجنيده أوضح صدام أنه كان عاطلا?ٍ عن العمل قبل نحو سنة فطلب من أحد المشائخ في مسقط رأسه ريمه أن يتوسط له للتجنيد في الفرقة الأولى مدرع فلبى طلبه ولكن للعمل مع أسرة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وتم ذلك عن طريق الشيخ ربيش علي وهبان من الحيمة الذي أوصله إلى الشيخ حميد الأحمر وهناك قام بالتعهد على الولاء وتنفيذ كل ما يؤمر به.