رغم أنها تكرهه.. يحيى محمد صالح يرشح توكل كرمان رئيسا?ٍ لليمن
بينما تحتفل الناشطة اليمنية توكل كرمان بالذكرى الأول لتسليمها جائزة نوبل للسلام? كأول سيدة يمنية خصوصا وعربية عموما تحصل على هذه الجائزة? وفي وقت ينتظر اليمنيون الخروج من المرحلة الانتقالية الحالية? والدخول إلى المنافسة الديموقراطية لاختيار رئيس للبلاد عام 2014? بينما يسعى البعض من مؤيدي كرمان كي تصل إلى الرئاسة? لتكون أول يمنية «اخوانية» تكسر حاجز عادات حزبها ومجتمعها? رغم ان هناك حديث يحرم تول?ي المرأة لأمر الرجل.
وفي هذا السياق? قال نجل شقيق الرئيس اليمني السابق العميد يحيى محمد صالح? رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي? لـ«الراي» الكويتيه? ان الناشطة كرمان «تستحق ان تكون رئيسة اليمن في 2014? كونها أول سيدة يمنية تحصل على هذه جائزة نوبل للسلام? واستطاعت ان تواكب العصر الحديث? رغم انها في مجتمع محافظ. فقد تنقلت في أكثر من دولة عالمية? والتقت بشخصيات كبيرة من أصحاب القرار العالمي? وألغت حاجز الخوف من بعض العادات والتقاليد في محيطها? وبخاصة أنها تنتمي الى حزب إسلامي (لديه محظورات حول رئاسة المرأة)? وهذا يعني أنها تنظر إلى ن تكون بلدها الدولة المدنية – الحديثة? لذلك? كنت أول يمني من أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح (عمه)? نشرت لها تهنئه وسط أحداث عام 2011? لمناسبة اختيارها لتسليم جائزة نوبل? رغم انها تنتقدني بشده وبقوة وتنتقد الرئيس السابق? لكني لم انظر إلى انتقاداتها لنا? بقدر ما اعتبرت أنها اليمنية الوحيدة التي تميزت تميزا غير مسبوق».
وتابع «ان تميزها هذا احد اهم اهدافي لدعم المرأة اليمنية لتكون في مراكز القرار منذ العشرين عاما الماضية? ولهذا ان أردنا أن نبني اليمن فعلينا ان نترك خلافاتنا الشخصية? ونقول للايجابي ايجابي? والسلبي سلبي? نختلف نعم? لكن لا نهدم وطن? ونحبط من يعملون بجد من اجل هذا الوطن».
وقال يحيى صالح: «سأرشح وادعم توكل كرمان لتصبح رئيسا لليمن لأجل المرأة… رغم أنها تكرهني».
ويعتبر يحيى صالح أول قائد امني ادخل العنصر النسائي الى جهاز الأمن? وبخاصة الى مكافحة الإرهاب أثناء حكم عمه علي صالح? وعارضة الكثير حينها? بل وصل الى اعتبار انه يخالف تعاليم الدين الاسلامي. كما كان أول يمني بعث بالتهاني وشكر في عدد من الصحف اليمنية السبت الماضي الى الرئيس عبد ربه منصور هادي لتعيينه القاضيتين سامية عبدالله سعيد مهدي وهالة سلطان أمين القرشي? في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.
من ناحية أخرى (د ب ا)? ذكرت? أمس? صحيفة «البيان» الإماراتية? أن الرئيس هادي هدد بفتح ملفات العهد السابق? ردا على تمر?د نجل الرئيس السابق علي صالح.
ونقلت «البيان» عن مصدر حضر لقاء هادي بقيادات من وزارة الداخلية? إن الرئيس أمر بوقف كاميرات التصوير وتحدث بوضوح عن استمرار الرئيس السابق في إعاقة عملية التسوية وقال إنه «كان ينبغي عليه وعلى أقاربه شكر الأطراف السياسية على منحهم الحصانة القضائية بدلا?ٍ من الاستمرار في إعاقة عملية التسوية وإثارة المشكلات».
وأضاف المصدر أن هادي هدد بفتح ملفات فساد علي صالح وأقاربه في قوات الجيش? وقال: «لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة».
ورأت المصادر أن هذا التشدد من قبل الرئيس هادي فجره رفض العميد أحمد علي عبد الله صالح? قائد قوات الحرس الجمهوري? توجيهات الرئاسة بتسليم منظومة صواريخ «سكود» إلى وزارة الدفاع وإصداره تعليمات إلى ابن عمه محمد بن محمد عبدالله صالح بتحريك منظومة الصواريخ والتهديد بقصف العاصمة.