رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: الثورة الثانية لإزالة الإخوان وبناء نظام ديمقراطي

أكد أسامة الغزالي حرب- رئيس حزب الجبهة الديمقراطية- في مؤتمر جبهه الإنقاذ, أن مصر الآن في ثورة حقيقية, وما تشهده مصر موجه جديدة للثورة لإزالة حكم الإخوان? كما أزاحت ثورة يناير حكم مبارك وليس مجرد تظاهرات, والشعب المصري كما أزال حكم مبارك والحزب الوطني والآن يزيل حكم الإخوان وحزب الحرية والعدالة.

وأضاف الغزالى أن هذه موجة جديدة من الثورة المصرية وبعدها نستطيع بناء النظام الديمقراطى التعددي والذى قامت من أجله ثورة 25 يناير? والتي يهملها الإخوان المسلمين.

وحول حضور بعض الشخصيات المحسوبة على المعارضة للحوار? الذى دعا إليه رئيس الجمهورية مثل الدكتور ايمن نور قال حرب إن الدكتور نور لم يكن يومآ عضوآ في جبهة الإنقاذ? مشيرآ إلى إنه حاول التوسط للوصول إلى حل بين الجبهة والرئاسة? إلا إنه لم يوفق فى ذلك
وأضاف حرب أن الحوار مع مؤسسة الرئاسة لم يكمن ممثلآ لقوى المعارضة الحقيقية? مشيرآ إلى أن الجبهة ترفض الحوار وكل النتائج التى تمخض عنها

وقال الإعلامى حسين عبد الغنى المتحدث باسم جبهة الإنقاذ إن الرفض الصدار من الجبهة هو رفض قاطع ضد دستور مشوهة يعصف بالطبقة الوسطى ويتجاهل الأهداف التى قامت من أجل تحقيقها ثورة 25 يناير
وقالت كريمة الحفناوى أن سياسة الرئيس مرسي سوف تدفع الشعب المصرى إلى إعلان الإضراب العام وأشارت إلى أن الشعب المصرى أعلن الإضراب الجزئى منذ فترة طويلة مثل القضاة والعمال والفلاحيين

وأعلنت جبهة الإنقاذ عقب إجتماعها بحزب الوفد رفضها للقرارات الصادرة من رئيس اللجمهورية أمس وبالتحديد الإعلان الدستورى الأخير الذى يمثل تحايلآ والتفافآ على مطالب الجماهير التى خرجت فى مسيرة شعبية حاشدة من أجل إلغاء الأعلان الدستورى وإلغاء الدعوى على الإستفتاء ? وأكدت الجبهة على رفضها الكامل للاستفتاء المقرر يوم 15 الجارى بغرض إضفاء الشرعية على الإستفتاء وهو أمر يدفع إلى الفتنة والانقسام كما تؤكد الجبهة على رفضها لمشروع الدستور الغير توافقي ? الذي يعصف بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية ? بالإضافة إلى أن أجراء أى استفتاء وسط حالة الانفلات الأمنى وتهديد ميليشيات الإخوان لمعارضي الدكتور مرسى يؤكد أن النظام الحالى يقامر بالبلاد وهذا ما تحذر منة الجبهة من إجراء أى إستفتاء في الوقت الحالى وخاصة فى ظل التهديدات المباشرة لوزارة الداخلية من أجل التعامل بعنف مع المعترضيين على الإستفتاء بهدف تمريرة وإقرار الدستور المرفوض شعبيآ .

كما أدانت الجبهة حملات الترهيب التى يتعرض لها الإعلاميين حاليآ وتجدد الجبهة على دعمها لقضاة مصر العظام فى دفاعهم عن العدالة ودولة القانون وتدعو الجبهة الشعب المصرى إلى الاحتشاد السلمى في العاصمة والمحافظات يوم 12 ديسمبر اعتراضآ على تجاهل الرئيس لمطالب القوى الوطنية .

واكدت الجبهة أن سياسة القمع والإستبداد وإختطاف الدولة من قبل الرئيس وجماعتة فهو لا ينفصل عن نهجها الإجتماعى المتعارض مع الشعب المصرى برفع الأسعار وإرهاق الأسر المصرية وسوف تعرض الدولة المصرية لخطر داهم من جراء تلك السياسات.

الدستور