محطة مناضلة ولكن غربية في بلد كل سكانه غرباء !
محطة الغاز الكهربائية بمارب صلبة جدا ومناضلة من الطراز الاول.
كل اطراف الصراع داخل السلطة اليمنية وكل اللصوص والمتاجرون بالمازوت والغاز عبر التهريب وعبر الدعم الحكومي وكل من يري د ان يحرم اليمنيين من ثروتهم الغازية ويبقيهم متسولين في السعودية والخليج …
وكل جماعات العنف والارهاب والمجازر الوحشية …
وكل من له دين مع الدولة او مع صاحبه …..
و كل من له دم او ثار مع المسئول الزعطاني او القائد الفلتاني …..
وكل من يريد ان يبتز او يثري بالحق وبالباطل من تحت راس الخزينة العامة ……
اقول كل واحد من افراد هذه العصابة المتعددة الاغراض والمهام تجده كل شوية وينكع لافوق المحطة ويفجرها او يقطع خطوطها وكل واحد من هولاء يستمتع جدا بقدرته على قتل الاطفال الخدج والمصابين بامراض الكلاء في صنعاء او تعز او عدن والحديدة
جميعهم يعشقون الظلام ويتامرون في الظلام وفي كل مؤامرة يحبكونها يقرح اول ما يقرح راس المحطة الغازية بمارب او احد خطوط امدادها لنا بالانارة…
سنوات وسنوات وهي تتلقى الضربات والكدمات والاغتيالات من كل حدب وصوب ولكنها رغم كل تلك الحروب والمعارك ظلت محطة مارب الكهربائية صامدة وتكافح وحيدة وغريبة في وطن كل حكامه من اللصوص والقتلة والمحتلون الاجانب او عملائهم وكل مواطنيه غرباء ومظلومين ولكن صامتين وصامدين مثلهم مثل محطة الكهرباء الغازية بمارب
المجد والخلود لمحطة مارب الغازية ولكل العاملين والمهندسين اليمنيين الذين يسارعون لاصلاحها وتوصيل خطوطها بعد كل جريمة ترتكب في حقها وفي حقنا جميعا
والخزي والعار لكل رموز الفساد والجريمة على قمة السلطة اليمنية وفي قاعها