مذكرات إمرأة موجوعة(2)..!!
أخاف منه واخاف عليه لان كل منا قدرة عل تدمير الآخر او احيائه .. هنا سيدي اضحك وابكي كمحنونة فقدت عقلها كنت دائما أتمنى رجل يخاطب عقلي ويحتوي روحي وكأنها أمنية وتحققت .
حين تحققت سيدي لا قدرة لي عليها مرعوبة انا سيدي حد الانتهاء .. لأول مرة أكتشف إني جبانة “هههه” جبانة جبانة لا قدرة لي عل الخوض في مرحلة قد تسبب في شللي وفقداني لعقلي ووجع قلبي.
أعلم إني لست اول إمرأة تدخل حياتك .. لكني على يقين اني تركت بداخلك بصمة ربما لا تكون بعمق البئر لكنها دوما سوف تذكرك بي ولن تنسيك قلبا احبك بقوة الرعد وبريق الصاعقة …. يوما ما سوف تذكرني ويخلد رحيلي بكلمة …. هنا كانت تسكنك إمرأة احبتك بدهشة وإستفزاز وألم وحنان وجنون لا يشبهه جنوني بك..!!
أرفــــض ما حــــولي بقــــوة وإصــــرار .. فما عسي أن أغير من ذلك .. لا شيء لأشيء لا شيء .. فقط أختبئ داخل نفسي وأنوح ما حولي بصمت قاتل ينهيني .
لمـــاذا حـــين يخـــونوننا يغلقون أعينهم بقوة والدموع تختنق بحدقاتهم…. ترى هل يقتلونا بداخلهم …. اما كي لا يرونا امامهم فيفزعــوا منــا ..!!.
آآآآه صدق من قال ان بعض الذكاء مهلكه .. حين لم أفهم هم كنت بخير وحين فهمتهم لم أعد كذلك .. ومازالوا يبحثون عن طريقة لإسقاطي وتعثيري ..!!
ليتني لم أفهم هم كان أرحم لي ولهم .. هناك حيث كانت تلك اللعبة المؤلمة توجعني بقوة اما ضوء جوالي او ضوء عيني …. فقدت الكثير من الرغبة والاشتهاء لسماع اى صوت غير صوت روحي التى تناديه بقوة وإصرار .. ترى هل هي نهاية صوتي ام فقدت الرغبة لهم..!!!!
بعدي عنك يعني الموت او الانتحار لكن ليس بيدي ذاك الاختيار أنه حب قاتل ممزوج بشهد من صافي المناحل يذوب على وتر النار… هنا فقط سيدي إسمح لي بالرحيل بهدوء دون عذاب ينحر ما تبقى فيني هنـــاك حيث لم أجد لي أي إختيار غير رحيلي عنك …. كم اتمنى سيدي أن تتفهم ذلك .. أعلم أن أمرأة غيري إحتلت جدار قلبك .
سيدي الجميل هي تضطرك الأيام على السير على زجاجة من نار قد تجرحك او تتسبب في قتلك هنا قط لن يكون إختيار إنه قرار .. هل تعلم سيدي مقدار غلاك في قلبي ومنزلتك في روحي .
صدقني لن ولم تعرف ابدآ .. لو كنت تعلم حقا ما كنت اضطررتني للسير في طريق لا رجوع لي منه .. حين تجدني أرقص على نغمات رحيلك وعذابي لا تسلني سيدي عما حل بي فقط أتلو على آيات رحيلك وأمضي راحلا بهدوء.