الحراك الجنوبي يشترط إزاحة هادي للتفاوض
أعلن “الحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال عن إمكانية التفاوض والتحاور مع شمال اليمن بشأن الفيدرالية كبديل للوحدة القائمة بين شطري البلاد منذ 21 عاما?ٍ, لكنه وضع شروطا?ٍ لذلك بينها إزاحة الرئيس عبدربه منصور هادي عن سدة الحكم وحل حزب “الإصلاح” ذي التوجه الإسلامي.
وقال القيادي البارز في “الحراك” حسن زيد بن يحيى ل¯”السياسة”, أمس, إن الفيدرالية قد تكون محلا?ٍ للتفاوض إذا ما وجد طرف في الشمال نثق فيه ويكون جاهزا?ٍ ولم تتلوث يداه في حرب العام 1994.
وأضاف: لكننا لانثق في أمراء تلك الحرب أمثال الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه وأمين عام حزب “الإصلاح” عبدالوهاب الآنسي والشيخ حميد الأحمر, كما لانثق في مكفري الجنوب كالشيخ عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي, فجميعهم ضالعون في الحرب على الجنوب وليسوا رجال دولة ولايمكن الثقة فيهم ولا بد من إزاحتهم.
واشترط بن يحيى في أي حوار قد يتم بين الشمال والجنوب للاتفاق على الفيدرالية حل حزب “الإصلاح”, واصفا?ٍ إياه بالتكفيري.
واتهم ناصر منصور هادي شقيق الرئيس بأنه كان على رأس من نهبوا محافظة عدن, مطالبا?ٍ برحيل حكومة الوفاق بمن فيها من وزراء شماليين وجنوبيين, حتى تأتي قوى الحداثة والتقدم والمدنية فيمكن أن نصل معهم إلى نقطة اتفاق لبناء دولة مدنية فيدرالية أو استعادة نظام الدولتين إلى وضعهما السابق.
من جهة أخرى, اعتقل جهاز الأمن القومي محمد طه ياسين رمضان نجل نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان.
وذكرت صحيفة “الأولى” أن قوة من الأمن القومي والأمن العام حاصرت منزل رمضان في منطقة حدة, ثم اقتادته إلى المعتقل حيث يقيم في اليمن كلاجئ منذ انهيار نظام صدام حسين.
وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه ل¯”السياسة” إن اعتقال رمضان تم على خلفية الاشتباه به في الترويج للمخدرات.
على صعيد آخر, نجا الضابط البارز في الجيش قائد محور العند اللواء محمود الصبيحي من محاولة اغتيال في كمين مسلح وسط مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ظهر أمس.
وأفاد مصدر عسكري أن مسلحا?ٍ ينتمي إلى تنظيم “القاعدة” أطلق وابلا?ٍ من الرصاص على سيارة الصبيحي قرب مقر الأمن السياسي.
وأضاف أنه تم تبادل إطلاق النار مع حراس الصبيحي, ما أسفر عن إصابة سائق دراجة نارية والقبض على المسلح الذي أصيب خلال الهجوم.