نصف أحزاب المشترك تعلن تعليق المشاركة في مؤتمر الحوار
أعلنت عدد من الأحزاب السياسية تعليق مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني ومقاطعة جلسات المؤتمر احتجاجا?ٍ على عدم الالتزام بتنفيذ النقاط العشرين وبسبب النسب التي وزعت للأحزاب السياسية.
وقال بيان صادر عن الاجتماع الموسع للجنة القطرية لحزب البعث: نعلق مشاركتنا في الحوار الوطني ما لم يتم تنفيذ تلك النقاط العشرين وإشراك كل المكونات السياسية والشبابية بصورة عادلة “? مطالبا?ٍ رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للقاء المشترك أن يتحملا مسئوليتهما الوطنية بحجم تضحيات شهداء وجرحى الثورة لإخراج مؤتمر حوار وطني يخدم القضايا الوطنية العليا ويحقق أهداف الثورة الشبابية الشعبية والسيادة الوطنية ? حسب قوله.
وأضاف البيان “على المجلس الأعلى للمشترك أن يعمل على تنفيذ الرؤى المرفوعة له من هيئته التنفيذية والتي شخصت الاختلالات في أداء المشترك ووضعت الحلول والمعالجات لتلك الاختلالات وبما يحقق التسوية السياسية الفاعلة ويضمن الانتقال إلى الحكم الرشيد”.
وأشار البيان إلى أن اجتماع الجنة القطرية أكد على موقف الحزب المبدئي والثابت من كل القضايا الوطنية وفي مقدمتها التحالفات الوطنية ورؤية الحزب لها.
واشتملت رؤية الحزب على:
1- إن الهدف من التحالفات السياسية هو الحفاظ على السيادة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية للشعب اليمني.
2- إن الحوار هو المخرج الرئيس والوحيد للوصول إلى بناء مجتمع مدني ديمقراطي .
3- وبالنظر للوضع السياسي الراهن وللكيفية التي تم فيها إجراء التسويات السياسية . فإن الحزب يرى أن ما تم من إجراءات للوصول إلى الحوار الوطني لم تكن مبنية على أسس المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشباب وإنما أخضعت لتسويات تخدم مراكز قوى على حساب المصلحة الوطنية.
وأوضح أن الإجراءات التي تم اتخاذها لعملية الحوار الوطني الشامل لم تجد إرادة وطنية حقيقية تحقق الأهداف التي خرج ملايين من شباب الثورة وضحوا من أجلها أهمها:
– عدم الالتزام بتنفيذ النقاط العشرين التي أقرت داخل اللجنة الفنية وصادق عليها رئيس الجمهورية كمقدمة ضرورية لتهيئة المناخات للحوار الوطني.
وكان حزب اتحاد القوى الشعبية أعلن? عدم المشاركة في المؤتمر وقال “يعتذر عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع? مجددا?ٍ التزامه بالمصلحة الوطنية العليا? و بالأهداف التي قامت من أجلها الثورة الشبابية الشعبية”.
حزب الحق من جانبه قال بأنه يدرس تعليق مشاركته في المؤتمر.